لم يعد من اللائق أن نصمت على مايحدث فى الشارع الرياضى.. وتحديدا فى الشارع الكبير المتفرع منه وهو شارع كرة القدم.
مصر التى فى خاطرنا لن تستطيع السكوت عليكم بعد الآن، فمن غير المقبول.. أن تقتلوا القتيل وتنتظروا المشى فى جنازته.. صحيح أغمضنا عيوننا وأنتم بكل بجاحة تتحركون معنا فى اتجاه دفن القتيل، لكن الحمد لله، أن الطريق إلى المدافن لم تستمروا فيه.. خاصة أننا ذاهبون لدفن القتيل.. وأخذ عظة الدفن، حتى إذا ما جاءنا مولود جديد فلن نتركه يتربى على الفساد ويرضع غصب عن عين أهله من صدور مليئة بالشر وليس فيها من الخير، ولا عقول بها من الذكاء الذى يجعل حتى للفساد والسرقة والنهب قواعد.. فنحن لا نحتاج لملائكة كما أن الأرض لا يعيش عليها ملائكة.. لكننا أيضا لن نترك المجال للشياطين السفلية لتهز أركانه وتمرح فيه.
نعم أيها الفاسدون فى زمن كان مجلس الوزراء التافه جدا يجتمع فى المبنى الذى تحيط به هيبة الدولة المصرية.. ليتباهى ويتبارى هؤلاء التافهون على رأى الأخ والصديق والزميل عبدالفتاح عبدالمنعم ونصفة الآخر دندراوى الهوارى بأن فريق كذا هزم فريق مذا.
عفوا لقد نفد رصيدكم ورصيد من زرعتموهم، ونؤكد لحضراتكم - زى بعضه - أن زرعكم مات فى 30 يونيو وتأكدت وفاته أكثر من مرة سواء مع بدء خارطة الطريق أو مع حلف الرئيس السيسى يمين الولاء لهذا البلد وجميعتهما العمومية.. الشعب المصرى «يعنى» بلغة الأندية!
الآن نادى مصر له رئيس محترم ومحترف فى نفس الوقت، المؤكد أنه سيغير طواقم الإدارة والتدريب وكل شىء فاسد، أو نايم حولة!
الآن ننتظر أن يقدم أهل شارع الرياضة القدوة فى حسن الاختيار، قبل أن نبدأ فى المطالبة برصف الشارع وإضاءته ورفع الحفر والنقر منه، مع وجود مجارى لسببين، الأول هو تصريف الماء الراكد، والثانى لكى نرمى فيها من تبقى أو تخفى من زمن الفساد!
عفوا لن نعود إلى شارع الرياضة والشوارع المتفرعة منه نفس الشلل، والعصابات التى كانت تلهف كل شىء وتضع إتاوة على مجرد المرور منه!
عفوا يجب أن نعرف أن هناك فرصا متساوية لكل من يملكون المؤهلات الرياضية، وأيضا لابد من اعتماد صيغة للعمل لا تسمح لأحد بأن يصبح صاحب فضل على هذا البلد!
عفوا يجب أن تنتهى إلى غير رجعة مصطلحات خطط الفسدة لوجودها مثل: التطوع.. والعمل بأجر كبير ثم الكلام عن الوجود فى مهمة قومية وطنية عروبية مصرية.. طيب تبرع بأجرك أو حتى تبرع ولو بجنيه.
عفوا الإجابة بتكون ده رزقى ورزق عيالى.. طيب يا عم ما إحنا قلنا كده،
لكن نقول إيه؟ حسبنا الله.. الكل عايز ياخد من مصر ولا يعطيها إلا فى حدود «عملنا اللى علينا.. والباقى على الله»!
عفوا غير مسموح بأن يتواجد فى شارع الرياضة الفسدة والمفسدون.. فقط مسموح بالتواجد لأصحاب الخبرات والذين يؤمنون بمبدأ الثواب والعقاب.. وأن الاحتراف خير وسيلة للتقدم!
عفوا سنبحث فى كل الملفات وسنكشف كل غطاء يوارى فسادا.
سواء فى التدريب أو الإدارة، أو الوكالة.. أو التوريد.. وكل شىء.. مصر التى فى خاطرنا مش طايقاكم ارحلوا يرحمكم الله.. أما نحن فلن نترككم.. والقانون لن يرحمكم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة