يحاول بعض مروجى الإشاعات المغرضة المعتمدين على النقد الهدام لكل محاولة للإصلاح فى مصر أن يحملوا القيادة الحالية، مسؤولية وجود تلك المشاكل التى تواجهها مصر والشعب المصرى، بالرغم من أنه فى حقيقة الأمر أن تلك المشاكل موجودة فى مصر منذ زمن طويل حيث جميعنا يعلم بأن الفقر والجهل والمرض إنما هى أمراض تضرب الشعب المصرى كمجتمع زراعى منذ عقود طويلة ومنذ زمن بعيد ولم يجرؤ أى زعيم سابق على اتخاذ خطوات شجاعة لمهاجمة وهزيمة تلك الأمراض اللهم فقط الرئيس جمال عبد الناصر فى التأميمات المشهورة لبعض شركات ومؤسسات رأس المال المستغل، وكلنا نعلم أنه قامت ثورة على الرئيس السابق السادات حينما حاول رفع الاسعار وإلغاء بعض عناصر الدعم، ولكن حينما رزقنا الله ببطل لم يخش فى الحق لومة لائم ووضع رأسه على كفه وقام بالتعاطف والوقوف مع الطبقات الكادحة المعدمة من هذا الشعب، ظهرت مرة أخرى تلك الأبواق التى تدعى حرصها على مصالح الشعب المصرى.
ولكن فى حقيقة الأمر أن مقاومة تلك الأمراض وهى الفقر والجهل والمرض لن يشفى الشعب منه إلا العلاج الصعب وتحمل مرارة الدواء، وقد كان الرئيس السيسى هو دكتور هذه العملية التى تحتاج إلى رجل شجاع يتخذ الخطوة الأخطر على مستقبله السياسى لا يدفعه لهذا إلا ضميره الوطنى كضابط شجاع يضحى بنفسه من أجل وطنه وشعبه الذى يبذل الغالى والنفيس من أجله فى شجاعة منقطعة النظير كما وقف يوم حمى شعب مصر من حرب أهلية ووقف ضد مخطط حاول تنفيذه أعداء مصر من أمريكا وغيرهم من حلفائهم الغربيين وعملائهم المحليين والقوى التى تكره لمصر وشعب مصر الخير وتدعى أنا تحمل راية الإسلام..
وعلميا فإن الشعب المصرى إذا نجح فى اجتياز الاختبارات التى قرر الرئيس الخوض فيها فإن النتيجة الحتمية هى القفز من العصور المظلمة للتخلف إلى مقدمة الدول الكبرى المتقدمة والتى فيها يجد الشعب لقمة العيش الكريمة بالعرق والجهد ويمكن تحقيق أهداف الثورة وأهمها العيش والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية. فلنسير خلف رئيسنا حماه الله وتحيا مصر.