دندراوى الهوارى

النضال ضد إسرائيل من فوق الموائد الفاخرة

الإثنين، 14 يوليو 2014 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خرج علينا منذ أيام، يحاول الزج بجيش مصر فى آتون حرب، لم يحدد زمانها، أو الأهداف منها، ولم يستعد لها عتادا وتخطيطا، وحشدا.

ويسير خلف خالد مشعل، حملة المباخر، والمطبلاتية، والمزايدون، والمتعاطفون دون تفكير أو تروى، من الذين كانوا يطعنون فى شرف العسكرية المصرية، حتى الآن، وكأن مصر مكتوب عليها أن تدفع بأبنائها ومقدراتها فى حروب من أجل الغير فقط، وتسدد فواتير باهظة الثمن من تدمير اقتصادها - المنهار أصلا - وقتل أبنائها، واحتلال أراضيها، فى الوقت الذى تجلس فيه الدول العربية والإسلامية، تشاهد وتتشفى فى مصر وجيشها وتناصبه العداء، والسؤال: لماذا لا نتذكر مصر وجيشها إلا فى كل البلاء الذى يحل بالوطن العربى، فى حين جميع هذه الدول لا يحرك لها ساكنا عندما تواجه مصر تحديات تهدد أمنها؟

أين طيب رجب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، والباحث بشبق فى أن يصبح خليفة المسلمين فى الأرض، وأين قطر بتميمها وحمدها وموزتها، والباحثة عن دور ريادى فى المنطقة، وتغذى الحركات الإرهابية، لهدم الأوطان العربية والإسلامية، وتفتح أحضانها لكل قيادات الجماعات الإرهابية ومنها الإخوان وحماس، وتقيم لهم الموائد العامرة، والإقامة فى الفنادق والمساكن الفاخرة، أين هؤلاء مما يحدث فى غزة؟.

خالد مشعل يطالب جيش مصر بإعلان الحرب على الكيان الصهيونى، فى الوقت الذى يقيم فى جناح ملكى بفندق الدوحة ذى السبع نجوم، ويتنقل على الموائد الفاخرة، ويمارس لعبة تنس الطاولة، وليس لديه وقت غير أن ينفث كراهيته وحقده الدفين، وجام غضبه على مصر.

أما جماعة الإخوان الانتهازية، فقد صدعونا وقرفونا بشعار «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، والحقيقة لم نرَ من الجماعة أية أمارة سوى تنظيم المظاهرات والمسيرات للوصول إلى قصر الاتحادية فقط، والتخطيط لتفجير القنابل لقتل المصريين، والتآمر على الجيش والشرطة.

أما حركة حماس فلا يهمها إلا تدمير الشعب الفلسطينى وخاضت هذه المعركة غير المتكافئة من وراء ظهر السلطة الفلسطينية، لتحقيق مآرب سياسية، وزيادة المعونات والتعزيزات المالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة