مسؤول فلسطينى: الفصائل سلمت مطالبها للوسطاء لوقف إطلاق النار

قال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينى فى قطاع غزة إيهاب الغصين اليوم الخميس: "إن الفصائل الفلسطينية اجتمعت وتوافقت على مجموعة من المطالب وسلمتها إلى الوسطاء فى مبادرة التهدئة".

وأضاف الغصين فى تصريح تلقى مراسل الأناضول" نسخة عنه، مساء اليوم: "لا جديد حتى الآن فيما يتعلق بموضوع التهدئة"، داعيًا المواطنين ووسائل الإعلام إلى عدم التعاطى مع ما يصدر من الجيش الإسرائيلى بهذا الخصوص.

وأوضح أن إسرائيل تصطنع مثل هذه الأخبار لإرباك الساحة الفلسطينية وتعمية الرأى العام وتضليله عن الجرائم المتواصلة خاصة المجزرة التى ارتكبتها بحق أطفال عائلة بكر على شاطئ بحر غزة، مؤكدًا على استمرار المقاومة الفلسطينية فى الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وكان مصدر فلسطينى، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد كشف لوكالة "الأناضول"، فى وقت سابق، أمس الأربعاء، أن الحركة ستقدم لـ"الأطراف المعنية"، ورقة تحمل رؤيتها للتهدئة مع إسرائيل.

وقال المصدر الذى رفض الكشف عن هويته: "إن الورقة تحتوى على شروط حماس، للقبول بالتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن هذه الورقة ستقدم لجامعة الدول العربية، ومصر، والأمم المتحدة، والأردن.

وحسب المصدر، فإن الورقة تحتوى 5 شروط أساسية، وهي: فتح كافة المعابر مع قطاع غزة، فتح معبر رفح البرى بشكل دائم، مع وجود ضمانات دولية بعدم إغلاقه، إيجاد ممر بحرى للقطاع المحاصر، السماح للغزيين بالصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، إفراج إسرائيل عن الأسرى المحررين المفرج عنهم ضمن صفقة "شاليط"، والذين أعادت اعتقالهم، والتزام إسرائيل باتفاق سابق توصل إليه الأسرى مع إدارة السجون بوساطة مصرية عام 2012.

وكان الجيش الإسرائيلى، وفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة قد أعلنوا عن موافقتهم على هدنة ميدانية لمدة 5 ساعات بدء من الساعة 7:00 (تغ) من صباح اليوم الخميس وحتى الساعة 12:00 (تغ)، استجابة لطلب من الأمم المتحدة لتتمكن من توصيل مساعدات إنسانية.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلى، منذ يوم 7 يوليو الجارى، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، فى عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

وتسببت الغارات المكثفة والعنيفة التى شنها الجيش الإسرائيلى فى مناطق مختلفة من قطاع غزة، بمقتل 237 فلسطينيًا وإصابة 1770 آخرين، بجراح مختلفة، حتى 17:00 (تغ)، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.