"الأجرة بكذا يا أستاذ علشان منختلفش من أولها أيوه، يا أسطى انت كدا مزودها النص بالنص!، هو كدا لو مكنش عاجبك انزل ولا أقولك خد العربية وأقف فى البنزينة شوية علشان تمون"، حوار يومى يحدث بين السائق والراكب، منذ زيادة أسعار الوقود، والحقيقة أن المواطن وقع فى فخ سائقى الأجرة الذين بادروا بزيادة الأسعار قبل مطالبة الحكومة لهم برفع التعريفة 10%، وقاموا بزيادتها 5 أضعاف النسبة.
اندهشت من النسبة التى أعلن عنها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، 25% من السائقين فقط التزموا بالزيادة المقررة من الحكومة، والـ75% منهم لم يلتزموا بما طالبتهم به الحكومة، وأتساءل أين الأجهزة الأمنية والإدارة العامة للمرور من ملاحقة هؤلاء الذين يمتصون دماء المواطن البسيط؟
فى أزمة الأسعار، خاصة المواصلات، المواطن يعانى من بلطجة السائقين المعتمدين على "الشللية"، وكثرة عددهم وتعديهم على الركاب بالسباب والتهديد بعدم التحرك، بالإضافة إلى قطع الطريق، وهو ما يخالف خط السير، أين المرور من ذلك؟
فى النهاية أقول للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزارء، "خدعوك فرفعوا الأجرة خمس أضعاف ما طالبتهم به، والتعريفة لا يلتزم بها إلا القليل من السائقين، فعليك بتوجيه أجهزتك لحماية المواطن الذى لا حول له ولا قوة".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعلان
حقيقة فعلا