أفضل قرار اتخذه مسؤولو اتحاد الكرة، الرجوع إلى العقل والمنطق فى حل أزمة ملعب نهائى الكأس، باختيار ملعب القاهرة، وعدم الاستمرار فى العناد باللعب فى استاد أسوان، ردًا على رفض مرتضى منصور، رئيس الزمالك، اللعب فى أسوان، وذلك ليس رعبًا أو خوفًا أو أى شىء مما يتردد، لأنه لا عناد فى الخطأ.
مباراة نهائى الكأس تخضع كل حقوقها التنظيمية لاتحاد الكرة بالفعل، لكن لا يجوز إغفال رغبات الفريقين، طرفى النهائى، مهما كانت طريقة الحديث أو التهديد التى خاض بها رئيس الزمالك معركة عدم اللعب فى أسوان، لأن هناك أمورًا عديدة ترتبط بالأزمة.
أولاً طوال تاريخ مباريات الكأس، فإنها تقام فى العاصمة القاهرة، واللعب فى الجونة بالبطولة السابقة كان له ظروفه، وهذا العام لا توجد أى محاذير تجبر على اللعب خارج القاهرة، والحديث عن مصالحة أو إسعاد جماهير أسوان فى افتتاح الاستاد لا يجوز إذا كان يتعارض مع مصلحة أو رغبة أطراف آخرين، أو بمعنى أكثر وضوحًا لا يجوز مجاملة أهالى أسوان على حساب جماهير الزمالك أو الإسكندرية.
والمنطق أيضًا يقول إنه مادام هناك فريق يتحفظ على أى أمور، مثل الملعب، أو الحكام، أو أى شىء آخر، يجب وضع هذه التحفظات فى عين الاعتبار، أولاً لمنع الحساسية والابتعاد عن الاتهامات بالتربص، وثانيًا لإغلاق بوابات الحجج عند الفشل.
عمومًا قرار الجبلاية بالموافقة على طلبات الزمالك وسموحة بعدم اللعب فى أسوان «صائب» تمامًا، ولا عناد فى الخطأ.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب احمد المالح
النهائى بالاستاد
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوى
تقولش الزمالك راح يكسب