من حق أى جهة أو أى شخص رفض المبادرة المصرية لوقف الاعتداء الإسرائيلى على قطاع غزة فهذا حقه ولكن أن ترفض بقلة أدب أو تستخدم مصطلحات سوداء أو تستغل هذا الرفض لتشويه القيادات المصرية فإن هذا يعد عدوانا على شعب مصر الذى اجتهد فصيل منه وقام بطرح مبادرة لم تعجب أى جانب سواء الفلسطينى أو الإسرائيلى فإن هذا ليس بذنبه لأن كل طرف يحمل بداخله ما يريد الحصول عليه من جراء ما يحدث فى الأراضى العربية المحتلة، وكلا الطرفيين الإسرائيلى والفلسطينى لا يهمه الشعب الفلسطينى الذى يقتل يوميا حتى وصل عدد الشهداء منهم إلى أكثر من 200 شهيد ولهذا سعت مصر لطرح مبادرتها بهدف إنسانى ولوقف نزيف دم الشهداء من أبناء غزة وهو الهدف الاستراتيجى الذى سعت إليه القيادة المصرية فى طرحها للمبادرة التى وافقت عليها إسرائيل ورفضتها حماس، إذا مصر لم تتدخل بمبادراتها إلا بعد أن شاهدت جثث الشهداء من شعب غزة تتناثر فى كل مكان والدمار والخراب هما المشهد الرمضانى الذى يفطر عليه الشعب الفلسطينى فى غزة بشكل يومى لهذا طرحت مصر مبادراتها، وللأسف وبمجرد رفض حماس لهذه المبادرة فإن بعض من ذيول جماعة الإخوان وعلى رأسهم المدعو أحمد منصور بدا ينبح مثل الكلاب الضالة أو المسعورة ويروج الأكاذيب ليس فقط ضد القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ولكن ضد مصر وكتب هذا الحاقد والموتور «إن مبادرة السيسى لوقف إطلاق النار فى غزة لم تكن سوى سمسرة لإسرائيل ومحاولة لإنقاذها لرد الجميل لنتنياهو الذى كان عراباً للانقلاب والداع الرئيسى له، وأضاف «أحمد مهزوم» فى تدوينة له على حسابه الشخصى على «فيس بوك» أن أبطال المقاومة انتبهوا لهذه المبادرة الذى وصفها بالخسيسة فأعلنوا رفضها ووصفوها بالخنوع والركوع وهذا حق فماذا ينتظر من خانع راكع يقتل شعبه أن يقدم؟ والرد على بذاءات وأحقاد أحمد مهزوم «منصور سابقا» هى «قطع الله لسانك أيها المهزوم والحاقد الذى سيموت بحقده على كل ما هو مصرى، لأن قلبه امتلأ بالسواد بعد أن تخلصت مصر من الاحتلال الإخوانى، يا أحمد يا مهزوم، أحذية المصريين فى انتظارك لو فكرت فى العودة للقاهرة ولن يحميك شيخك القرضاوى، أو جماعة الإخوان، لأن شعب مصر كشف أحقادكم، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء».
هذه البذاءات التى كتبها هذا الشيطان أحمد مهزوم تعكس بالفعل شخصيته القذرة والتى لا تعرف قيمه مصر وقياداتها وأن هذا المهزوم لن يستطيع بلسانه الذى يستحق القطع أن ينال من مصر التى تلفظ أمثال هذا المهزوم والحقيقة أننى لم ولن أشاهد مذيعا حاقدا وكارها لمصر مثل هذا المذيع الإخوانى المعروف باسم أحمد منصور، هذا المذيع الفاشل، الذى لم يذق طعم النجاح والدولارات إلا بعد أن وقّع على صفقة مع شياطين قناة الجزيرة كان من أهم بنودها أن يبث سمومه الإعلامية ضد كل ما هو مصرى، وهو ما فعله منذ أن التحق كعميل وليس كمذيع فى هذه القناة، حيث تخصص منصور فى أن يحول برنامجه إلى وصلة ردح وسب فى كل ما هو مصرى، محاولا تشويه تاريخ مصر وقياداتها وبصفة خاصة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ليكشف منصور عن إخوانيته التى تحرك بها داخل قناة الجزيرة خاصة أنه عمل فى هذه القناة بعد تدخل شيطان فتاوى الدم المدعو يوسف القرضاوى.