وجه عدد من آباء وأمهات الأطفال الذين اغتصبوا وقتلوا مؤخرا على يد أطفال أو كبار للرئيس عبد الفتاح السيسى العديد من الرسائل التى تعبر عن ما تحويه قلوبهم من حزن وحسرة على فقدانهم لأبنائهم، مطالبين بتغيير قانون الطفل والذى أهدر حقوق أبنائهم، مؤكدين أنهم لن يتركوا دماءهم تذهب جفاء، وسيأخذون بثأرهم.
شيماء ريحان والدة زينة التى تم قتلها عقب محاولة اغتصابها فى بورسعيد، إن مصر ولدت من جديد حينما اختارت الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، وبالتالى فمن حق المرأة المصرية المكلومة أن تطالب برعاية حقوق أطفالها اللائى تم اغتصابهن وقتلهن دون حماية من القانون بعقوبات هزيلة.
وطالبته فى بداية توليه للحكم أن يختار أهل الكفاءة، موضحة أن قضية أطفال مصر هى قضية أمن قومى والأمل كبير فى الرئيس مضيفة: "لو شوفت قتلة بنتى هاكلهم بسنانى"
الأم الملكومة لم تكتف بذلك فحسب، بل قالت إنها بعثت برسالة إلى الرئيس السيسى عقب زيارته لسيدة التحرش بميدان التحرير شكرته فيها على المبادرة الكريمة واهتمامه بقضايا المجتمع، والاعتداءات الجنسية والجسدية، وطالبته بالقصاص لنجلتها ممن حاول هتك عرضها وقام بقتلها.
كما أرسلت رسالة إلى زوجة الرئيس ناشدتها فيها كسيدة مصر الأولى تطالبها فيها بالاهتمام بقضايا الأطفال المساعدة حتى تعود حقوقهم، مضيفة فيها: "لقد صرخت كثيرًا ولا أحد يسمعنى وقد طالبت بتعديل قانون الطفل مرارًا وتكرارًا، وذلك من أجل حماية أطفالنا من الذئاب البشرية التى تغتصب وتقتل، باسم قانون الطفل الذى يعطيهم الرخصة فى ارتكاب الجرائم دون وازع من دين أو ضمير".
يوسف الطفل البرىء الذى قتله 3 من جيرانه، استدرجوه داخل مخبز، وخنقوه، وألقوه فى مصرف ثم اتصلوا بوالده وساوموه بالمال، وكانوا يشاركونه البحث عن "يوسف"، وبكوا بدموع مصطنعة كدموع التماسيح حزنًا عليه، حتى كشفت الجريمة، والده المكلوم طالب الرئيس والدولة المصرية بإعطائه حقه فقط، وهو القصاص من قتلة نجله، وحمل هذا عهدا على الرئيس فى رقبته، كما طالب بتغيير قانون الطفل وإعدام من يقتل أو يغتصب طفلا حدثا كان أو تخطى السن الـ18، مضيفا أنه فى حالة عدم إنصاف القانون له والقصاص ممن قتلوا نجله وإعدامهم جميع سوف يقوم هو بأخذ ثأره ولن يتركه.
والدة عبد الرحمن شهيد مدينة المحلة بمحافظة الغربية ذى الـ10 سنوات، والذى قتل بطريقة هى الأبشع هذا العام، حيث إن الضحية قتل ثم اغتصب ميتا، قالت للرئيس إنها لن تتنازل عن حق نجلها حتى يرتاح فى مدفنه، قائلة: "هتنازل عن القضية علشان الجانى يخرج بدرى من السجن وهقتله برضه، ونفسى أعيش لحد اليوم ده، وكما لو القضاء مش قادر يجيب حقى بسبب القانون يخرجلى الجانى وأنا أموته".
الأم الحزينة تذكرت الواقعة ووقوفها على جثة نجلها أثناء تشريحها وقالت: "المجتمع هو اللى وصلنى إنى هعمل كده، ولو بقيت مجرمة فالدولة والقانون هما السبب، "مضيفة ": القانون هو اللى قتل ابنى وزينة وغيرهم من الأطفال ولو عدلوه دلوقتى مش هستفاد بيه لأنه مش هيطبق بأثر رجعى على قاتل ابنى".
وأضافت أنه ليس على الرئيس الاهتمام بالتطوير الاقتصادى والمعمارى للوطن فقط من خلال بناء كبارى وعمل مشاريع استثمارية والاهتمام بالعشوائيات، بل عليه الاهتمام بكل جوانب الحياة الأخرى.
أما والدة الطفلة دهب عبد السلام ابنة الـ4 أعوام، والتى خرجت من منزلها بقرية السعديين بمركز منيا القمح، للهو مع أطفال الجيران, أمام منزل أسرتها، حيث قام جارها الشاب بخطفها مقابل طلب فدية مالية من والدها, لإتمام فرحه وذلك لمروه بضائقة مالية ثم قتلها وقام بتأدية صلاة الجنازة على الطفلة وتلقى العزاء مع أسرتها طالبت، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالانتقام لابنتها وجميع الأطفال الذين اغتصبوا أو لقوا حتفهم فى كل مكان من هؤلاء الشباب الذين تحولوا لحيوانات ولا يراعون الله فى بنات الناس، كما أكدت هى الأخرى على أنهم لن يتركوا حق نجلتهم وأن ما تريده حاليا من معيشتها هو أن تنتقم لنجلها.
الأم الحزينة مثلها مثل الأمهات المحروق قلوبهن قالت إنها لم تشك لحظة فى الجانى، لأنه كان يبحث معهم عن ابنتهم، مضيفة: "هاتهولى وأنا أمص دمه، لازم القانون يجيبلى حقى ويبرد نارى يا إما يسلمهولنا وإحنا نتصرف ونمص دمه بنفسنا، مضيفة أنها متأكدة أن الجانى لم يرتكب الجريمة بمفرده، ولكن كان هناك مشتركون معه.
أما داليا والدة الطفل أحمد عادل عوض 3 سنوات والذى تجردت ربة منزل بالشرقية من المشاعر الإنسانية، ولم ترحم دموع الطفل بعد أن شاهدته ينزف دما عقب قيام نجلها الأصغر بالتعدى عليه جنسيا أعلى سطح منزلها, وقامت بقتله عن طريق ضربه على وجهه وجسده وخنقه لكى تتأكد من أنه فارق الحياة، فأكدت على ضروة إعدام الأم التى قتلت نجلها ونجلها الذى اغتصبه، مؤكدة على أن ذلك سيحمى الأجيال القادمة من الشاذين جنسيا والراغبين فى القتل وغيرهم.
الأم طالبت أيضا بتغيير قانون الطفل، مضيفة زى ما مصر اتولدت برئيس جديد يجب تعديل قانون الطفل مثلما وعد الرئيس السابق عدلى منصور ،مضيفة "كنت هجوزة على طول عندنا الطفل بيتجوز فى سن 15 سنة وهو كان عنده 13 سنة ".
وأنهت الأم حديثها قائلة بحرقة" لو شوفته مش هاسيبه ولو قضيت عمرى فى السجن أنا وأبوه مش هنسيبه وإحنا قاعدين وهناخد حقه ونقتله ونريح أحمد، الواد ده ميت ميت، وهقتله هقتله يعنى هقتله ".
موضوعات متعلقة..
فى تقرير رسمى لـ"القومى للطفولة": قدمنا 102 بلاغ للنائب العام بحالات عنف ضد أطفال.. البلاغات شملت قتلا واغتصابا ودعارة وزنا محارم وزواجا عرفيا وإنجابا من آباء وتجارة أعضاء ومشاركة فى تظاهرات الإخوان
آباء وأمهات أطفال مغتصبين ومقتولين.. والدة "زينة" للرئيس: "لو شوفت الجناة هاكلهم بأسنانى".. أم "عبد الرحمن" لـلمغتصب: "هتنازل عن القضية وهقتله برضو".. والد "يوسف": قتله الجناة وبحثوا معه عن جثته
الأربعاء، 02 يوليو 2014 03:35 ص
الطفلة زينه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم امبابى
الشعب يريد قتل المغتصبين وهاتكى الاعراض والمتحرشين
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزه ابو حمزه
الحزن من تلك الجرائم البشعه بحق ملائكه ابرياء موصول لحين تعديل القانون رحمة بوالديهما
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf-masri@hotmail.de
للسيده شيماء أم زينه .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو جمال
قانون قدييم قدييم و حجته باطلة و الفاعل دون ال 21 لما يكبر للأسف هيكون ايه غير متحرش محترف
عدد الردود 0
بواسطة:
وصل السيل الزبي
منتهى القرف
عدد الردود 0
بواسطة:
3liwa
للأهميه