المنشد محمود التهامى: يحضر لى تقريبا مليون شخص كل مولد

الجمعة، 25 يوليو 2014 12:33 م
المنشد محمود التهامى: يحضر لى تقريبا مليون شخص كل مولد المنشد محمود التهامى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المنشد محمود التهامى فى حواره أمس الخميس ببرنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه الكابتن أحمد شوبير، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن كلمات الإنشاد لا يكتبها أحد له، بل إنه يذاكر التراث وخاصة الصوفى، ثم ينشدها، موضحا أن حفظه للكلمات يكون به معايشة، ويستمر هذا الأمر لسنتين حتى ينتهى من المعايشة ويلقيها.

وتابع: "الجمهور الخاص بى يكون فى المولد بالأكثر، ولدى أكثر من جمهور بأكثر من مكان، وأجد نفسى أولا مع الجمهور الذى يصطحبنا ويكون وراءنا، وهو بسيط شكليا ولكنه الأصل ولديه الجوهر المصرى، وهؤلاء جمهور آل البيت، ويحضر لى تقريبا مليون شخص كل مولد، وبعدها جمهور التلفزيون".

وأكد :"التصريح الأمنى الخاص بالمولد يخرج لى بسهولة، لأن هناك ثقة بينى وبين الأمن والمحافظين، لأنه ليس لدينا أمور سياسية، ونحن نتحمل نفقات علمنا، ونأخذ مقابلا معنويا لا يقدر بمال نحس به ونلمسه، وهذا لا يمنع وجود بعض الأمور المادية فى الأمر".

وشدد على أن :"نحن فى انفجار تكنولوجى، ويجب أن أواكب هذا، وذلك عن طريق الممارسة والتعلم، ومذاكرة كل ما هو حديث مع الحفاظ على الأصالة، وجمهورى الأكثر هو من الشباب، وهذا يحسسنى بالمسئولية، لأنه كلما أكبر أكثر كلما تزيد مسئولياتى، لذا فأسعى لحجز مكان لنا كمنشدين، وأن نجلب الشباب إلينا".

واستكمل حديثه :"قمت بعمل مدرسة للإنشاد الدينى، وذلك بعد تأسيسى نقابة لها، ووجدت إقبالا من الشباب تجاه هذا الأمر، وهذا كان حلما لى ووالدى حاول عملها ولم يحالفه الحظ، وتبنيت هذا الأمر منذ 2008، وأسستها رسميا بعد ثورة 30 يونيو، لأننا كل يوم فى ثورة على نفسنا، لأن الثورة الحقيقية هى الثورة على النفس، وليس على الحاكم".

واستطرد: "ثرت على نفسى عندما جاء لى عروض كثيرة خاصة بالغناء، حيث قمت بعمل ألحان كثيرة، والكثير غنى بها، ونسبت لآخرين وكنت موافقا على هذا، ووسط هذه المغريات، توقفت مع نفسى وقلت أنا مع ربنا وحضرة النبى ولن أذهب للغناء وهذه المنطقة أبدا".

وأوضح :"هناك من يتعمد عدم وجودنا فى المهرجانات المصرية، والفكرة أنه لو تمت دعوتنا سنغطى على الموجودين، وانتصار عبد الفتاح يسعى لعمل مهرجان للغناء الصوفى ولم يدعنا، وإذا استند الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة، وانتصار عبد الفتاح لا علاقة له بالإنشاد الدينى وهو مخرج أصلا، وجلست مع وزير الثقافة لأنى طلبت مقابلة عبد الفتاح ولم يوافق، والقوى المعنوية هامة جدا، ويجب أن يؤخذ بها".

وأضاف :"النقشبندى سبق عصره، وتعلم لدينا فى الصعيد، وما يفعله هو نوع من الإنشاد الدينى، وهناك أنواع أخرى من التواشيح، وأبرز من فرق معنا هو الشيخ على محمود، وكل ما ظهر عنه كان بعد بلوغه الستين من عمره، ولم يأخذ حقه، وعمل الكثير ولم يلاحظ أحد هذا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة