إبراهيم داود

التسونامى

السبت، 26 يوليو 2014 07:42 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«هناك ازدياد فى النشاط الزلزالى فى منطقة شمال البحر المتوسط، ومن الناحية العلمية فإذا تجاوزت قوة الزلزال 6.75 درجة بمقياس ريختر فإنه يؤدى لموجات تسونامى خلال 40 دقيقة من وقوعه»، هذا الكلام جاء على لسان الدكتور أحمد بدوى رئيس الشبكة القومية للزلازل، وقال أيضا إن الاحتياطات التى تتخذها مدننا الساحلية بشأن حماية شواطئها وسواحلها من الأمواج غير كافية، لأن أمواج التسونامى تتراوح بين 3 و 4 أمتار، ويمتد تأثير هذه الموجات بامتداد من 120 مترا إلى 200متر من السواحل، وهو ما يجعل مناطق فى الإسكندرية ستتضرر بشدة، لأن ارتفاع اليابسة عن البحر يتراوح بين 50 سنتيمترا إلى متر واحد فقط، بالإضافة إلى تضرر مناطق رأس البر، وجمصة، وبلطيم، والبرلس، وسهل الطينة فى سيناء، وغيرها، وهى مأهولة بالسكان.

كلام الرجل يجب أن ناخذه بجدية، وخصوصا بعد تعرض مصر للزلازل مرتين فى أقل من أسبوع خلال رمضان، السيناريو سيكون مفزعا إذا حدث لا قدر الله، البلد لا يحتمل، وتكفيه الأزمات الاقتصادية والأمنية والأخلاقية، مطلوب من السلطات طرح الموضوع على الرأى العام بجسارة، وبعيدا عن فضائيات الفتنة، نريد تفسيرات العلماء لا الخبراء الاستراتيجيين، أنت فى مواجهة الطبيعة وغضبها وعليك أن تروضها، بدوى اقترح فى كلامه على موقع «البداية» أن يتم التدريب على خطة التعامل والإخلاء فى الوقت المناسب وتوفير الأماكن البديلة عند الإخلاء والتدخل فى قاع البحر نفسه، من خلال حواجز تساعد على كسر الأمواج وتقليل ارتفاعها للنصف، ندعو الله الرؤوف الرحيم أن يجنبا هذا السيناريو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة