تشتكى نساء كثيرات من تجلط الدم وقت الدورة الشهرية، وهو ما يثر التساؤلات حول ما إذا كان ذلك علامة على الإصابة بمرض معين، وما هو العلاج فى هذه الحالة؟.
ويجيب على هذه التساؤلات، الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا: "فى بعض الأحيان تعانى المرأة من تجلط الدم وقت الدورة الشهرية، حيث ينزل الدم وهو مائل للون البنى الداكن أو قد يتخذ اللون الأسود فى بعض الأحيان، والدم المتجلط يعرف دوما بسمكه، حيث يظهر سميكا أكثر من الدم العادى المعتاد نزوله وقت الدورة الشهرية".
ويضيف أن السيدة التى تعانى من تجلط دم الدورة الشهرية قد تكون تعرضت لتجربة الإجهاض من قبل، مشيرا إلى أن تجلط الدم غالبا ما يكون له علاقة بهرمونى البروجسترون والإستروجين واللذان يتأثران بمجموعة من العوامل كانقطاع الطمث بجانب حالة القلق عند المرأة, بالإضافة للوزن الزائد وكلها عوامل قد تؤثر على المرأة بالسلب، فينعكس عليها ويصيبها بتجلط الدم أو ما يعرف بـ" التخثر"، مؤكدا أن الولادات المتكررة قد تؤدى لكبر حجم الرحم، مما ينتج عنه تخثر الدم وتجلطه، لذا يجب التوجه للطبيب عند الشعور بالدوار العام أو شحوب لون الجلد، فكل ذلك عوامل خطورة، مما يتطلب استشارة الطبيب الذى يحدد ضرورة إجراء التحاليل وسونار توضح شكل الرحم للتعرف على حقيقة الأمر .
ويرجح د. "يواقيم" سبب هذه الحالة فى الغالب لوجود ورم ليفى داخل الرحم، وفى حالة التأكد من ذلك الأمر بعد الرجوع للطبيب يكون العلاج بإزالة الورم عن طريق عملية جراحية, مؤكدا أنه لا داعى للقلق بسبب هذه الحالة طالما تم تشخيصها بطريقة صحيحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
شيماء
غزة