يلتقي البابا فرنسيس الاثنين في الفاتيكان للمرة الأولى مجموعة من ضحايا اعتداءات جنسية ارتكبها كهنة، مؤكدا بذلك الرغبة التي أبداها سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر بتغيير موقف الكنيسة السابق القائم على التستر وعدم التعاطف مع الضحايا.
ويفترض أن يستقبل البابا ستة ضحايا هم المانيان وبريطانيان وايرلنديان وهو البلد الأكثر تأثرا بالفضيحة في مقر القديسة مرتا حيث يقيم منذ انتخابه في 2013.
وهذا اللقاء الخاص الذي أعلنه البابا في أواخر مايو مرتقب منذ زمن و أعربت جمعيات الدفاع عن الضحايا عن استغرابها لعدم حصوله قبل ألان.
وشبه البابا اي كاهن يعتدي على طفل بشخص يقيم "قداسا اسود" يعتبر من أسوأ المدنسات في الكنيسة. وقال البابا بنبرة حاسمة "لا يمكن التلاعب بالأطفال".
وسيتم هذا اللقاء مع الضحايا بعد لقاءات مشابهة قام بها بنديكتوس السادس عشر خلال العديد من رحلاته في الفاتيكان نفسه.
وسيسبق اللقاء قداس في كنيسة البابا وسيتم غداة اجتماع للجنة الجديدة من اجل حماية القاصرين التي شكلها البابا في مارس.
وهذه اللجنة تسعى إلى الإرشاد والوقاية ومكافحة مخاطر الاعتداءات الجنسية على الأطفال داخل المؤسسات التابعة للكنيسة، لكنها لا تتدخل في التحقيقات.
واللجنة مؤلفة من أربع نساء من بينهن ماري كولينز الايرلندية وهي ضحية احد الكهنة ومن أربع رجال كلهم خبراء في المجال.
ويشرف على اللجنة الكاردينال الكبوشي في ولاية بوسطن شون اومالي القريب من البابا. كما يساهم في اللجنة رئيسة حكومة بولندا السابقة هانا سوتشوكا وطبيبة نفسية متخصصة في شؤون الأطفال وطبيبة نفسية بريطانية ومحام ايطالي وخبير أرجنتيني في اللاهوت ومعالج نفسي ألماني.
ويهدف اجتماع الأحد إلى توسيع اللجنة لتضم خبراء من دول جنوب الكرة الأرضية حيث موضوع الاعتداءات الجنسية يعتبر من المحرمات ويتم تجاهله في الكنيسة وفي المجتمع.
بابا الفاتيكان يلتقي للمرة الأولى ضحايا اعتداءات جنسية من قبل كهنة
السبت، 05 يوليو 2014 10:22 ص
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة