مقتل 9 أفراد من عائلة واحدة فى غارة جوية بمحافظة درعا السورية

قتل تسعة أشخاص من عائلة واحدة اليوم السبت فى قصف بالبراميل المتفجرة ألقاها الجيش السورى على قرية فى محافظة درعا، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد فى بريد الكترونى "استشهد رجل وزوجته وستة من أطفالهما جراء قصف الطيران المروحى لمناطق فى بلدة داعل بالبراميل المتفجرة". كما أشار إلى مقتل رجل من مدينة انخل فى محافظة درعا فى قصف مماثل، والى قصف جوى طال أيضا مدينة نوى فى المحافظة نفسها.

وبث ناشطون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" ظهر فيه رجال وهم ينقلون أشلاء "هى كل ما تبقى من العائلة" كما يقولون فى بطانيات إلى خارج إحدى الغرف. وسأل احدهم "اين النخوة العربية فى شهر رمضان المبارك؟ هذا ما يحصل للأطفال".

وتسيطر القوات النظامية السورية على مدينة درعا، بينما تتقاسم السيطرة فى الريف مع مقاتلى المعارضة، واستهدفت اليوم أحياء عدة واقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة فى مدينة حلب بالقصف الجوى الذى طال بلدات فى ريف المحافظة.

وكانت قوات النظام أحرزت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة تقدما فى اتجاه المدينة بسيطرتها على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية شمال شرق حلب، ما من شأنه أن يضيق الخناق على كتائب المعارضة المنتشرة فى شرق المدينة.

من جهة أخرى، أفاد المرصد عن مقتل 15 مقاتلا ومقاتلة من وحدات حماية الشعب الكردية منذ يوم أمس فى اشتباكات بينهم وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" فى قرية زور مغار فى ريف حلب التى سيطر عليها أمس تنظيم "الدولة الإسلامية".