لم نر الملايين الهادرة من أتباع جماعة الإخوان تخرج للشوارع لإعادة الشرعية، وتقيم الشريعة، كما بشرتنا البيانات الخائبة من الجماعة الموتورة التى أصدرتها فى ذكرى مرور عام على الإطاحة بالرئيس الفاشل والفاشى محمد مرسى، والتى وافقت يوم الخميس الماضى 3 يوليو.
ويبدو أن كاتب بيانات الإخوان من مدمنى حبوب الهلوسة، فمن يقرأ هذه البيانات يشعر بأن الملايين من أنصار الجماعة قد احتلت الميادين، وأنه لم يتبق سوى ساعات ويخرج مرسى من السجن ليعود إلى قصر الاتحادية، وغيرها من الأوهام التى يكتبها البعض فى بيانات الإخوان وتحالفها القذر.
والحقيقة أن غضب الإخوان فى ذكرى الإطاحة بمرسى كشف انتهاء تأثير الجماعة على الشارع، خاصة بعد أن استبدلت المظاهرات السلمية بمظاهرات المولوتوف والقتل والقنابل الموقوتة، وهو خروج عن السلمية.
وبالرغم من فشل الجماعة فى الحشد فى ذكرى عزل مرسى، فإنها تستعد من الآن لإحياء ذكريات أخرى حدثت لهذه الجماعة فى أثناء اعتصام رابعة المشؤوم، وهى أحداث كثيرة، ولهذا خرج بيان آخر كتبه أحد مدمنى حبوب الهلوسة يزعم أن يوم الثلاثاء المقبل هو «مليونية الغضب»، وأن الجماهير ستخرج بالملايين لإعادة الشرعية والشريعة، وعبارات أخرى تستحق الشفقة على من كتبها، لكن أن تظل الجماعة تتآمر ضد الوطن، معتقدة أنها بهذه الطريقة ستعيد الشرعية أو الشريعة، والأخيرة ظلت بعيدة عن أجندة الجماعة عندما كان مندوبها يحكم مصر، فهو ما يجعلنى أعيد التأكيد على أن الإخوان يتاجرون بحبوب الهلوسة، أو حبوب الشريعة والشرعية التى مازال قيادات الإخوان سواء من بالسجون أو من بخارجها يلعبون عليها، ويخدعون أنصارهم لكى يستمر استنزاف مصر داخليًا وخارجيًا، وهو الهدف الحقيقى الذى بسببه تحاول الجماعة نشر حبوب الهلوسة بين السوقة والعامة بعد أن فقدوا نفوذهم داخل الجامعات والنقابات، بالرغم من محاولة أتباعهم القيام وبشكل يومى بمظاهرات ومسيرات تضم أعضاء الجماعة فقط بعد أن ابتعد أغلبية الشعب المصرى عنهم لقيام قادتهم بجرائم لن يغفرها لهم هذا الشعب الطيب الذى لم يكن يستحق كل هذا من هذه الجماعة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة