قيادى بـ"النور": ميثاق الشرف الدعوى تأميم للدعوة وترسيخ للكهنوت

الأحد، 06 يوليو 2014 01:52 م
قيادى بـ"النور": ميثاق الشرف الدعوى تأميم للدعوة وترسيخ للكهنوت الدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، ميثاق الشرف الدعوى الذى أصدرته وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية، واصفا الميثاق بأنه يرسخ لحالة من الكهنوت الذى لا يعترف به الإسلام.

وقال "مرزوق" فى مقالة نشرت عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى :"الأصل فى ميثاق الشرف أنه التزام أخلاقى يفرضه الإنسان على نفسه طوعاً، ولا يفرضه عليه غيره، وكلما كان الميثاق متوازناً كلما كان أدعى إلى الالتزام به من الجميع"، مضيفاً:"بيد أن ميثاق الشرف الدعوى لا يعدو كونه عقد إذعان يُسلم فيه القابل بشروط مُجحفة يضعها المُوجِب الذى لا يقبل مناقشتها لأنه يراه احتكار قانونى أو فعلى.

وأشار إلى أن ميثاق الشرف الدعوى قد خلطت ألفاظه بين حق لا مِراء فيه، وباطل لا لبس فيه، فى عدم تجانس عجيب، مضيفاً،"جاء – أى ميثاق الشرف الدعوى - متعارضاً مع جملة من حقوق البشر تضمنها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأقرتها كافة المواثيق والعهود الدولية التى وقعت عليها مصر، وسطرتها فى دستورها، والتى منها حرية إقامة الشعائر الدينية، وحرية الرأى والتعبير عنه.

وأكد أن ميثاق الشرف الدعوى يرسخ الميثاق لحالة من الكهنوت الذى لا يعترف به الإسلام، متسائلا، فهل المعيار هو الكفاءة أم كونه من طائفة معينة ويحمل فكراً محدداً ؟!! وهل كان الأئمة الأربعة وغيرهم أزهريون، بل أين كان الأزهر نفسه حينها؟ وما هو حال الدعوة فى البلاد الإسلامية التى لا أزهر فيها؟!!.

وتابع:"لقد صدق الشيخ أحمد كريمة الأزهرى" حين قال: إن وزارة الأوقاف الآن لا تحكم بـ«عمامة الشيخ» ولكنها تحكم بـ«كاب الأمن»، مضيفاً:"إن الغرض النهائى من هذه القوانين والمواثيق هو منع الجماعات الدعوية بحجة أنهم غير أزهريين، ثم منع الأحزاب بحجة أنهم على أساس دينى، والخلاصة لا دعوة ولا سياسة [إقصاء واستئصال كامل].









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى حموده

خرفان اس2

ومن يهن الله فما له من مكرم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة