رست سفينة الأبحاث تارا ميديترينيان فى العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء (5 أغسطس أب) يرافقها أسطول صغير من الزوارق العلمية وسفن خاصة بجمعيات أهلية وأفراد من البحرية اللبنانية وآخرون.
وباعتبارها جزء من منظمة لا تهدف إلى الربح وتدرس آثار التلوث على البيئة فإن الهدف من بقاء سفينة الأبحاث على ساحل بيروت هو إجراء اختبارات على المياه بشأن ذرات البلاستيك.
وقال رومان تروبل المدير التنفيذى لسفينة الأبحاث لتلفزيون رويترز: "نحن هنا فى لبنان لندرس تلوث البلاستيك فى المحيط. سبق أن زرنا العديد من الدول قبل ذلك. زرنا فرنسا وإيطاليا وألبانيا واليونان.. وغدا نزور تونس والجزائر. نحاول أن نفهم التلوث فى البحر المتوسط. نحاول أن نفهم ماهى هذه الذرات البلاستيكية فى البحر. إنها موجودة فى كل مكان. نحاول أن نتأملها. هناك بلاستيك فى كل مكان فى البحار اليوم. ونحن فى لبنان أيضا لنتشارك وندرس أيضا مع جمعية حملة الأزرق الكبير المحلية لنشر ما يقومون به يوميا وعلى مدار عام فى لبنان."
وقالت ماريلو لوتيرسى عضو فريق البحث فى السفينة تارا أن دراسة ذرات البلاستيك واحدة من سلسلة طويلة من مشروعات الأبحاث المشابهة حول العالم.
وأضافت: "أنا على متن هذه السفينة منذ ثلاث سنوات. أنا طافية على متن السفينة ولذلك شاركت أيضا فى رحلات استكشاف مختلفة. أمضيت 11 شهرا فى الجليد بالقطب الشمالى لبحث الجليد هناك. والآن ندرس التلوث بذرات البلاستيك فى البحر المتوسط."
وتعمل جمعية حملة الأزرق الكبير ومقرها بيروت التى تقرر أن تشارك فى الدراسة مع طاقم السفينة تارا فى مشكلات البلاستيك والنفايات البحرية الصلبة منذ عام 1997.
وقالت عفت إدريس شاتيلا من جمعية حملة الأزرق الكبير: "اليوم تعاوننا مع تارا لأنه تارا هى باخرة عم بتجول البحار. هالسنة موضوعها النفايات الصلبة وبالتحديد البلاستيك. ونحن هيدا موضوع كتير بيهمنا لأنه بيؤذى البيئة البحرية عندنا. هيدا البلاستيك مو أنه بس متل ما عم بتشوفوا الشكل. على العوامل الطبيعية عم بيتفتت وعم بيوصل يصير ذرات بلاستيك دقيقة (بالإنجليزية) بيرجع بصير نانو بلاستيك كمان. وهيدا كله السمك عم بياكلوا. بيتأذى السمك وحتى الإنسان لما عم بياكل السمك كمان عم بيتأذى منه. فنحن كتير مهتمين بشو عم بتشتغل تارا نتعرف عليها. نتعرف هى شو تعرفت. عم بتجول البحار وشو شافت خبرات بالبلاد الثانية كمان."
ويشمل برنامج توقف تارا فى بيروت زيارات عامة على سطح السفينة بقيادة أعضاء من طاقمها، بالإضافة إلى إقامة معرض حول عالم البحار.
ومن المقرر أن تبقى السفينة تارا ميديترينيان قبالة ساحل لبنان حتى يوم الثلاثاء 12 أغسطس.
حملة دولية لقياس معدلات التلوث بالبلاستيك فى البحار تزور بيروت
الأحد، 10 أغسطس 2014 06:08 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة