خالد صلاح: أنا ضد تشويه 25 يناير ووصفها بالمؤامرة..الثورة أعادت السلطة والقوة للشعب.. ولا نريد أن ينسينا عصر الإخوان كل ما شهدناه من فساد سياسى على يد رجال مبارك.. والمتهمون بمحاكمة القرن مزورون عظماء

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 10:04 م
خالد صلاح: أنا ضد تشويه 25 يناير ووصفها بالمؤامرة..الثورة أعادت السلطة والقوة للشعب.. ولا نريد أن ينسينا عصر الإخوان كل ما شهدناه من فساد سياسى على يد رجال مبارك.. والمتهمون بمحاكمة القرن مزورون عظماء خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، تعليقًا على شهادات المتهمين بقتل المتظاهرين فى 25 يناير والمعروفة إعلاميا بمحاكمة القرن، وهم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وولداه جمال وعلاء، ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه، "لا يوجد لدى أى اعتراض فى أن يدافع المتهم عن نفسه وبكل السبل حتى ينجو، وليس لدى أى اعتراض أن يقولوا إنهم لم يقتلوا المتظاهرين، ولكن نريد أن نعرف من قتل المتظاهرين إذا لم يكونوا هم، هل هم الإخوان فعلا أم عناصر أجنبية؟".

وأضاف خالد صلاح خلال برنامجه "آخر النهار"، الذى يذاع على قناة النهار، أن "البعض الآن منقسم بين مؤيد ومعارض ومتردد حول ثورة 25 يناير، ولكننا متخصصون فى تشويه وقتل ما قبلنا".

وتابع، "نستمع إلى كلام شديد الخطورة، البعض مختلف مع 25 يناير ويرى أن هناك بعض الاستخبارات الغربية لها دور فيها، وليس لدى مانع فى هذا الكلام، لكن علشان تقولى أن الـ10 ملايين اللى نزلوا فى 25 يناير - وهم أهالينا- تعرضوا إلى ضلالة كاملة طول الوقت، لا أستطيع هضم ذلك بسهولة".

وقال، "لا أؤمن بأن الثورة هى التى تصنع التغيير الحقيقى، وكنت مع تفويض عمر سليمان، ولا أرى أن الثورة هى الحل فى أمم ضعيفة مثلنا تحتاج إلى بناء مؤسسات ودور للدولة، لكن لا أستطيع أن أوافق أن هذه الثورة كلها مؤامرة"، مضيفًا: "أنا ضد تشويه ثورة يناير ووصفها بالمؤامرة"، معلقًا، "عايز تفهمنى أن شوية العيال اللى اتهمتهم بالخيانة والعمالة هما اللى حركوا كل هذه الملايين مرة واحدة على قلب رجل واحد ونادوا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

وتساءل "لماذا تشوهون عملا نبيلا وعظيما وحركة جماهيرية؟، لابد من الاعتراف أن المنطلقات كانت صحيحة، والناس نزلت تطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، قولوا إن الاخوان ركبوا عليها بعد 28 يناير بعد ماشافوا أن النظام ركبوا خبطت فى بعض وضربوا لخمة، هذا هو الذى مكن المؤامرات من مصر، وليس الناس اللى فى الشارع هى التى مكنت المؤامرت مننا، هذا هو الذى جعل بعض الوجوه التافهة وبالبعض الاخر ماجور تتصدر المشهد"، مضيفا "ولكن هناك أخطاء وملاحظات للإدارة الازمة فى الـ 18 يوما وما بعدها، ولم يكن هناك حسم، ولكن إدارة المشير طنطاوى للأزمة لم تكن مثل إدارة السيسى للأزمة فى الوقت الذى تعرض فيه السيسى لضغوط أكثر بكثير من طنطاوى، والظروف التى كان فيها السيسى كانت أسوأ من التى كان فيها طنطاوى، ومع ذلك كانت الإدارة مختلفة واعترضت على إدارة طنطاوى حبا فى البلد، وكان من الممكن أن نصل إلى استقرار البلد، ولكن للأسف كان القرار مرتعشا، وكان هناك مشكلة فى إدارة الدولة".

وأكد أن تصنيف ثورة كاملة على أنها مؤامرة وحركة شعب كامل بأن ورائها المخابرات الأمريكية غير معقول، معلقًا "إحنا تافهين للدرجة دى، كل الملايين اللى نزلت دى نزلت بالمؤامرة، والمخابرات الأمريكية معها ريموت كنترول فى 15 يوما خلصت على البلد، دول تافهين أصلا، دول ما بيعروفش يتوقعوا العمليات الإرهابية، ولديهم عجز موازنة ومشاكل كثيرة، فليه تعطيهم الوهيه فى عالم الاستخبارات".

وأضاف "أوافق على الذين يقولون إن البلاد أديرت بطريقة خاطئة بعد 25 يناير، وعلى أن تشك فى بعض الذين ظهروا على الساحة بعد 25 يناير، لكن ماتقوليش إنها كانت مؤامرة، وإننا كنا عايشين فى جنة، الدولة كانت تافهة، مستدلا بحديث دار بينه وبين المتحدث باسم الرئاسة فى عهد مبارك السفير سليمان عواد، قائلا: هاتفنى وقال لى هناك معلومات مهمة جدا إن دولة قطر تمول حاجات فى الشارع ضد مصر، هابعتلك معلومات سرية استأذنك تنشرها فى "اليوم السابع"، فرديت عليه وقلت له الاتصالات مقطوعة والإنترنت مقطوع ماعندناش موقع اليوم السابع، يعنى المتحدث باسم الرئاسة اللى كان قاعد مع مبارك فى إدارة الأزمة لم يكن لديه علم بان الاتصالات مقطوعة، نحن نتحدث عن دولة ركبها خبطت فى بعض".

وأشار إلى أن المتهمين يستثمروا ما حدث فى 30 يونيو لتحسين صورهم بأثر رجعى، وهذا خطأ، قائلا "لا أستطيع أن أفهم أن كل الناس التى نزلت فى الشوارع فى وقت الثورة متأمرة أو تعمل على تأليه أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية، عيب حضرتك تقبلها كمواطن حتى لو مختلف مع ثورة 25 يناير، فثورة يناير أعادت السلطة والقوة للشعب".

وقال خالد صلاح "لا نريد أن ينسينا عصر الإخوان كل ما شهدناه من فساد سياسى على يد رجال مبارك، وحبيب العادلى وحسن عبدالرحمن مزورون عظماء و أفسدوا الحياة السياسية فى مصر ورخصوا الأحزاب السياسية واخترقوها ونتيجة ذلك لا تجتمع الأحزاب على كلمة سواء، لأن نصف هذه الأحزاب مخترقين من الأمن".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة