ننشر أسباب انقطاع التيار أمس بقدرة ٤٦٣٠ ميجا وات.. ارتفاع الحرارة ونقص الوقود وخضوع ١٥٠٠ ميجا وات للصيانة وراء تصاعد الأزمة.. و"القابضة للكهرباء": بدء التحسن الشهر القادم.. واستيراد الغاز هو الحل

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 05:41 م
ننشر أسباب انقطاع التيار أمس بقدرة ٤٦٣٠ ميجا وات.. ارتفاع الحرارة ونقص الوقود وخضوع ١٥٠٠ ميجا وات للصيانة وراء تصاعد الأزمة.. و"القابضة للكهرباء": بدء التحسن الشهر القادم.. واستيراد الغاز هو الحل محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" أسباب استمرار تصاعد أزمة انقطاع التيار الكهربائى منذ بداية أغسطس الجارى، والتى يتوقع أن تستمر حتى نهاية الشهر، بسبب زيادة الأحمال فى ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود، وتأثر الوحدات بسبب استخدام المازوت، وعدة أسباب أخرى تؤثر على أزمة الانقطاع فى مصر.

وبلغت الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء أمس الاثنين ٢٧ ألفا و٤٥٠ ميجا وات، وهو ما أدى إلى تخفيف الأحمال بقدرة ٤٦٣٠ ميجا وات منهم ٤١٠ ميجا وات بالتنسيق مع المشتركين، وهو ما جعل الظلام يخيم على معظم أنحاء الجمهورية منذ الساعة الأولى من صباح أمس وحتى فجر اليوم.

وأكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الكهرباء هى الخاسر الأكبر فى ارتفاع تخفيف الأحمال لعدة أسباب أهمها الخسائر المالية التى تتعرض لها بسبب عدم بيع الطاقة والاستفادة من قدرات الشبكة التى يمكنها توليد ٢٧ ألفا و٧٠٠ ميجا وات فى حالة توافر الوقود.

وأوضح الدسوقى أن أزمة الكهرباء لها عدة أسباب أهمها نقص الوقود وارتفاع درجات الحرارة، علاوة على وجود بعض الوحدات فى الصيانة أغلبها متأثر بالاستخدام الزائد للمازوت الذى يقلل كفاءة الوحدة ٢٠٪.

وأشار الدسوقى إلى أن نوعية المازوت المستخدمة فى توليد الكهرباء، تؤثر بشكل سلبى على المحطات ويجعل الوحدات تتوقف عن العمل بشكل سريع بسبب الأعطال، مشيرا إلى أن هناك وحدات بقدرة ١٥٠٠ ميجا وات داخل الصيانة حاليا أغلبها بسبب استخدام المازوت.

وأضاف أن من بين أسباب أزمة الكهرباء هو الأعمال التفجيرية التى تتعرض لها أبراج الكهرباء، وتتسبب فى عدم القدرة على تفريغ القدرات المولدة ونقلها للشبكة، مشيرا إلى أن هناك ٤٠٠ ميجا وات بمحطة أبو قير الجديدة لم يتم تفريغها بسبب تفجير برج الكهرباء الخاص بهم.

وقال الدسوقى إن هناك وحدة بقدرة ٣٧٥ ميجا وات بمحطة سيدى كرير، وأخرى بنفس القدرة بمحطة الكريمات داخل الصيانة منذ ٤٥ يوما، جارى الانتهاء من أعمال الصيانة بهم خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح الدسوقى أن أزمة الكهرباء مستمرة بهذا الشكل حتى نهاية أغسطس الجارى بسبب زيادة الأحمال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن شهر سبتمبر سيشهد تحسنا نسبيا مع انخفاض درجات الحرارة، وستبدأ إجراءات حل أزمة الكهرباء مع بدء استيراد الغاز الطبيعى فى ديسمبر القادم.




موضوعات متعلقة..

ننشر فيديو أثار انفجار عبوتين ناسفتين أسفل برج كهرباء فى الشرقية



خطة لتأمين محولات الكهرباء بالمنيا تحسبا لأعمال العنف من جانب الإخوان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة