الأندية المصرية ترقص فرحا بالتعاقد مع شركة راعية تضخ ملايين الجنيهات فى تعاقدات لم تكن فى الحسبان وفلوسها حاضرة على الترابيزة.. الجبلاية مبسوطة من شركة راعية تدفع 90 مليون جنيه حقوق رعاية ومعسكرات للمنتخبات.. والإسكندرانية سعداء بمئوية محترمة للاتحاد برعاية الفانوس السحرى الراعية الجديدة.
برينتيشن الراعية للزمالك والإسماعيلى والجيش وإنبى والمقاصة والداخلية وآخرين تجاوز عددهم 14 ناديا فى الممتاز.. بالطبع التساؤلات كثيرة فى الشارع الرياضى عن هذه الشركة التى تدفع الملايين بغير حساب والهواجس لا تنتهى عن وجود مخطط خارجى قطرى للسيطرة على الرياضة المصرية أو ذهب البعض لحدوتة غسيل الأموال مع الظنون الأخرى والشكوك التى بلا حدود.
عند الحديث المتكرر عن وجود مخطط قطرى للسيطرة على الرياضة المصرية.. هذا كلام مرفوض لأن مصر حاليا دولة تمتلك أجهزة سيادية قوية لن تترك أمرا مثل شركة بمخطط خارجى تسيطر على الرياضة المصرية أو أى مجال داخل المحروسة، فضلا عن كون معظم الوجوه التى ظهر تعاملها مع الشركة من الوسط والمعروفين فى مجالاتهم التسويقية أو الرياضية.
برينتيشن اللهو الخفى أو الساحر الذى حول أحلام معظم الأندية إلى حقيقة تواجه الاتهامات بثبات غريب وكأنها تستند إلى شخصيات كبيرة تدعمها وتبث الطمأنينة فى نفوسها وتجعلها تدفع الأموال دون الحصول على ضمانات قوية لإقامة الدورى والكأس ومباريات المنتخب وهذه كلها أمور تدفع رجل الشارع لأن يدور فى ذهنه الكثير من التساؤلات.
والتساؤلات الحقيقية يمكن رصدها فى.. من وراء هذه الشركة الراعية ومن هم المالكون لرؤوس الأموال؟.
كيف ستحقق الراعية مكاسب مالية من أندية ليست جماهيرية مثل الداخلية والجيش وإنبى والمقاصة فى ظل أوضاع إعلانية بالدولة فى مرحلة العودة من الانتكاسة منذ ثورة 25 يناير؟.
لماذا تشترى الشركة حقوق رعاية رابطة النقاد الرياضيين بمليون جنيه.
أين وزير الرياضة من حكاية بريزنتيشن الغول الرياضى مجهول المصدر والأهداف؟.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سرى سليمان
شراء العلاقات ..