نعم ودون شك فقد ثبت أن جماعة الإخوان الكارهة لمصر والمصريين والتى تسعى لتدمير الوطن بكل ما أوتيت من قوة، هى أشد خطراً على مصر من الورم الخبيث الذى يعتل به الجسد ولا بديل أبدا عن ثلاث:
إما أن يستجيب للعلاج ويستقر دون أضرار، أو يتم إستئصاله من الجسد لحماية ما تبقى دون أذى، وإما إن تركناه يستشرى فى الجسد فلا بديل عن فتكه السريع الذى لا علاج له ولا شفاء منه إلا الموت!.
هكذا أرى مدى خطورة هؤلاء المغيبين الحاقدين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أى حماقة دون النظر إلى عواقبها، فلا يعنيهم ولا يشغل أفكارهم سوى الانتقام العشوائى من كل الناس و فى أى مكان و بأى وسيلة!.
لا شك أن منهجكم و دينكم الإرهاب، بدليل أن شعار جماعتكم (وأعدوا)! وبالطبع نعلم كما تعلمون وربما كثيرون منكم لا يعلمون شيئاً ولا يفقهون، أن الآية الكريمة التى اقتبستم منها شعار الجماعة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم!.
ولكن كلمات الله التى تحرفونها عن مواضعها تعنى إرهاب أعداء الله وأعدائكم! لا بنوا أوطانكم وإخوانكم فى الدين وفى غيره من أديان الله!!.
وها أنتم تعدون ما استطعتم من قوة لقتل المصريين وحرق وتدمير كل ما تطاله أياديكم الملوثة لتخريب مصر، ولا تتسع صدوركم سوى للحقد والكراهية، ولا تستنير عقولكم لتدركوا أخطاءكم و تصوبوا أفعالكم.
فى ذكرى فض رابعة الذى استعادت به الدولة هيبتها بعدما فاض الكيل من انتهاكات الإخوان لكافة الحدود، وارتكابهم أبشع الجرائم الإنسانية تحت ستار اعتصام أقيم على أرض وطن لا يعنيهم ولا يزودون عنه بأرواحهم. ولا يعترفون بحدوده، لكنهم يقتلون ويحرقون ويدمرون من يعترض طريقهم الضال بذنبٍ وغير ذنب من أجل عصبة أو جماعة أو غيرها من المسميات التى تقود إلى نفس المعنى!.
لا شك أيها الحمقى، يا من تفجرون وتقتلون فى ذكرى رابعة أن أول شهيد سقط بشهادة الجميع من ضباط الشرطة!.
ولا شك أن اعتصامكم المشبوه كانت به أسلحة وكنتم تلوحون بها وتتفاخرون بقدراتكم البارعة على القتل وإراقة الدماء فى أكثر من مناسبة موثقة بالصوت والصورة!.
وأعدوا وسيعد الله لكم بما كنتم تفعلون وما كنتم تجهلون أو تتجاهلون ما أمر الله به وما نزل به الإسلام الذى هو دين السلام.
لذا فلا بديل عن الاستئصال الذى سينقذ مصر من أخطار الأورام السرطانية التى تلاحقها وتفتك بعافيتها كلما تعافت أو قامت لها قائمة.