مرض غياب الأجسام المناعية جاما، والذى يصيب حالة واحدة من كل مليون ولادة، هو أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب الأجنة الذكور دون الإناث، والتى تحدث فيها طفرة جينية تمنع إفراز الأجسام المضادة "جاما"، وبالتالى يعانى الأطفال من العدوى المتكررة طيلة حياتهم، ووسيلة العلاج الوحيدة المتاحة هى إعطاؤه الأجسام المضادة.
ذكر موقع ميديكال نيوز توداى أن باحثين من معهد كارولينسكا فى السويد توصلوا إلى وسيلة لإصلاح هذا الجين، مما يفتح الباب فى المستقبل أمام إصلاح الجينات المعيبة الأخرى فى المستقبل، وهى الخطوة الأكثر أهمية فى مجال الطب الشخصى الذى يتم العلاج فيه بإصلاح الجينات الشخصية.
قاد الدراسة بروفيسور إدوارد سميث أستاذ طب المختبرات فى المعهد والذى يقول إن المرض الذى تفقد فيه الأجسام المناعية المضادة جاما هو مرض وراثى نادر، و فيه يحدث فقدان لإنزيم معين نتيجة للخلل فى الحمض النووى RNA فى الخلايا.
وكشفت الدراسة إنه يمكن إصلاح الخلل فى الحمض النووى RNA فى خلايا كرات الدم البيضاء، مما يعدل بعد ذلك من إنتاج الأجسام المناعية جاما، وذلك خلال الدراسة التى تمت على حيوانات التجارب، مما يعطى الأمل ويفتح الباب أمام العلاج الجينى والطب الشخصى فى البشر.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة