قاضى محاكمة "الهروب الكبير" أثناء الجلسة: "يا مرسى أنت عامل شوشرة ليه لو ماسكتش هطلعك بره".. والشهود: ملثمون بحوزتهم جرينوف استخدموا "اللودارات" فى هدم سور سجن أبو زعبل.. والتأجيل لـ23 أغسطس

الإثنين، 18 أغسطس 2014 05:49 م
قاضى محاكمة "الهروب الكبير" أثناء الجلسة: "يا مرسى أنت عامل شوشرة ليه لو ماسكتش هطلعك بره".. والشهود: ملثمون بحوزتهم جرينوف استخدموا "اللودارات" فى هدم سور سجن أبو زعبل.. والتأجيل لـ23 أغسطس قضية الهروب الكبير
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان، لـ 23 أغسطس، لاستكمال سماع شهود الإثبات وطلبات الدفاع، وعرض محمد البلتاجى على مستشفى المنيل الجامعى وإجراء الجراحة على نفقته الخاصة، مع تغريم الشاهدين رقمى 20 و38 "500 جنيه" لكل منهما لتغيبهما عن حضور الجلسة.

وبدأت المحكمة بسئوال القاضى لـ"عصام العريان" عن انتهاء جلسات العلاج الطبيعى الخاصة به عقب إجراء عملية جراحية له وطلبه الإعفاء من حضور الجلسات، قائلا له "مفيش إعفاء من الجلسات"، فكرر العريان طلبه، كما قدم الدفاع روشتة إلى المحكمة بحالة محمد البلتاجى لإجراء عملية "فتق". وطلب البلتاجى من المحكمة السماح له بإجراء عملية جراحية بالبطن بمستشفى قصر العينى التخصصى، وليس مستشفى ليمان طرة، لأنه يريد أن يقوم بإجرائها بالمنظار، وهذا غير متوفر فى مستشفى السجن. ورد القاضى بأن تقرير مستشفى السجن هو الذى يحدد ذلك.

وتقدم محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، بطلب إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، للتنازل عن سماع شهود الإثبات من رقم 39 وإلى رقم 45، وذلك خلال الجلسة وبدأت فى سماع شهود الإثبات رقم 33. وواجه محمد الدماطى عضو هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات الإخوان، فيصل مجاهد عبد العزيز مدير إدارة الأمن بشركة أبو زعبل للأسمدة شاهد الإثبات فى شهادته أمام المحكمة بأقواله فى النيابة عن قيامه بطلب المستشار العسكرى للتدخل وإرسال قوات شرطة لحماية الشركة. وقال الشاهد "دى مش أقوالى"، كما رفضت المحكمة سؤالا للشاهد حول تأييده للرئيس الأسبق مرسى أو ثورة 30 يونيو.

وهدد قاضى المحكمة المستشار شعبان الشامى، الرئيس الأسبق محمد مرسى بإخراجه من الجلسة بسبب قيامه بالحديث مع المتهمين داخل القفص، قائلا: "يا مرسى صوتك عالى وعامل شوشرة على الجلسة ولو ما سكتش هطلعك بره أنت واللى بتتكلم معاهم". واستطرد القاضى قائلا: "أنتم مش عاوزين تسمعوا شهود الإثبات ولا أيه".

من جانبه أكد فيصل مجاهد عبد العزيز مدير إدارة الأمن بشركة أبو زعبل للأسمدة، شاهد الإثبات فى شهادته أمام المحكمة، أنه يوم اقتحام سجن أبو زعبل سمع أصوات إطلاق نار كثيف خارج أسوار الشركة، حيث قامت مجموعة مسلحة باقتحام الشركة والاستيلاء على 3 لوادر بسائقيهم، وذلك حوالى الساعة الثانية عشرة ظهرا.

وأضاف عبد العزيز أنه لم يكن يعلم أنهم سوف يقومون باقتحام السجن، وأنه حوالى الساعة الثالثة عصرا جاءت مجموعة أخرى كانت أيضا ملثمة ويركبون سيارات ومعهم أسلحة آلية وقاموا بالاستيلاء على لودر آخر. وتابع: "عندما حاولنا استيقافهم قالوا لنا إحنا مش حرامية واللودر هتلقوه مرمى فى أى حتة، والساعة الخامسة عصرا وجدنا أسرابا من السجناء على الطريق وعرفنا أنهم اقتحموا سجن أبو زعبل وهربوا المساجين وفى الصباح وجدنا اللودر بتاع الشركة فى منطقة تسمى عرب العليقات".

وأكد أحمد محمد عبد السلام، سائق لودر، وشاهد الإثبات، فى شهادته أمام المحكمة أنه يوم اقتحام السجن كان يجلس مع مجموعة من زملائه السائقين يتناولون الغداء، وتم اقتحام الشركة من قبل أشخاص ملثمين ويركبون سيارة عليها سلاح آلى يشبه المدفع وقاموا بالاستيلاء على لودرين. وقال الشاهد إنه أثناء محاولته الهرب باللودر اعتدى أحدهم عليه واستخدموا اللودر فى هدم سور السجن من الخارج دون الدخول.

كما قال الشاهد السادس والثلاثون "نادر ربيع محمد إبراهيم 36 سنة"، رقيب شرطة بليمان أبو زعبل 2 " أمين مخازن"، أمام المحكمة أثناء الإدلاء بأقواله فى قضية هروب المساجين إنه يطلب التمسك بأقواله الواردة بمحضر التحقيقات فى النيابة العامة قائلاً: "أنا شوفت الموت بعينى، وممكن أكون مش فى كامل وعى دلوقتى".

وجه محمد الدماطى، دفاع قيادات الإخوان فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، سؤالا إلى نادر ربيع محمد إبراهيم، أمين مخازن سجن أبو زعبل رقم 2 وشاهد الإثبات أمام المحكمة، وسأل الدماطى الشاهد حول ما أسماه "نفير الكبسة"، فرد عليه القاضى ساخرا "الكبسة مش أم أرز ولحمة"، وتابع الدفاع قائلا "صوت البروجى يوم اقتحام السجن"، وقيامه بالاستنفار الأمنى للدفاع عن السجن، ونفى الشاهد سماعه بذلك وأضاف أنه ليس من اختصاصه.

كما استمعت النيابة إلى الشاهد الـ 37 مجدى سعيد إبراهيم جاد مرعى – 21 سنة مجند شرطة بمنطقة سجون أبو زعبل وقت أحداث 25 يناير لسنة 2011، والذى شهد أنه بعد انتهاء خدمته يوم اقتحام منطقة السجون سمع نوبة الكبسة والنفير، فتوجه إلى برج الحراسة رقم 18 من الناحية الشرقية للسجن، ووجد المساجين فوق سطح العنبر، وإطلاق نار كثيف بمعرفة أشخاص من العرب معهم أسلحة نارية، لافتا أن قوات التأمين حاولت رد الاعتداء وتبادل إطلاق النار معهم، ولم تتمكن من الاستمرار لنفاذ الذخيرة، ونتج عن ذلك وفاة المجند رضا عاشور وآخرين.

وأضاف الشاهد أن المعتدين استخدموا لوادر فى الهجوم على السجن لتحطيم أسواره وأن هؤلاء الأشخاص كانوا ملثمين ويستقلون سيارات جيب ومعهم أسلحة نارية (جرينوف – آلية) وكان قصدهم من الاقتحام تهريب المساجين.

وأكد مجدى سيد أنه يوم الواقعة شهد استشهاد صديقه أحمد من الزاوية الحمراء ولم يستطع حمل جثته بسبب كثافة النيران التى كانت تطلق عليهم. وقال المجند، قبل رفع الجلسة للقرار، إنه بعد 3 أيام صعد أعلى عمارة الضباط والتى كان يعتليها المهاجمون ووجد فوارغ طلقات غريبة لم يشاهدها من قبل وكان لونها أزرق أو أخضر.

وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى، كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.


موضوعات متعلقة:

نجل "المعزول" يبث رسالة تحريضية لوالده عبر "فيسبوك"..الرسالة تطالب عناصر الجماعة باستمرار التظاهر والعنف.."مرسى"مازال يعتبر نفسه رئيسا.. وحيد عبدالمجيد: خطابه لم يتغير.. ويسعى لخلق حالة من "المظلومية"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة