سأظل أحلم مع ملايين المصريين الذين ألحوا على وجودك رئيسا لمصر، وظلوا يسعون خلفك ومعك إلى أن توليت منصب القيادة الرفيع وكيلا عن عموم المصريين ليس فقط لإدارة أملاكهم، لكن قبلها وهو الأهم إدارة أحلامهم بكرامة وعزة.
سيدى الرئيس مع خالص سعادتنا نحن الملاك الأصليين، أو الجمعية العمومية لمصر، بتوليكم القيادة، خاصة بعدما أصبحت كرامة المصريين فوق كل اعتبار، وحقوق المصريين قبل كل اختيار، وبات المصرى مكرما حول العالم.. وعادت عبارة المعاملة بالمثل مع كائن من كان حول العالم، وهى فريضة غابت عن المصريين قرابة الـ4 عقود.. وتحديدا منذ رحيل الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر - رحمه الله - قريب ونسيب نفس عائلتكم النبيلة الأصيلة العائلة الكبيرة قولاً.. وفعلاً.. عائلة القوات المسلحة المصرية.
سيدى الرئيس حلمنا معكم بأن يصبح هناك فريق رئاسى إلى جواركم كما هو الحال فى كل الدول العظمى التى يدير شأنها موكلا عن شعبها، رجال يعرفون جيدا شأن الإدارة.. ولولا حالة النكد التى تصيبنا إذا ما قارنا «المحروسة» النبيلة الشريفة بـ«الولايات المتحدة الأمريكية» - أمريكا هانم - رغم أن هناك فارقا يتعدى مليارات الفمتو ثانية، والتوقيتات الكونية بين شعب أمريكا وإدارتها.. خاصة فيما يتعلق بعلاقتها مع سكان الكرة الأرضية، إنما للحقيقة فإن الإدارة بنت الـ«.....» الأمريكية تعمل لصالح شعبها %100 بالطبع.
هنا حلمنا معكم سيدى الرئيس بأن يبدأ يومكم بمراجعة شاملة لمنهج حكم المصريين فى كتاب القائد الأمين.. بمعنى أن يضم فريقكم الرئاسى مستشارين فى كل التخصصات، محترفين بمعنى الكلمة، لديهم سير ذاتية تبعث على الأمل فى غد أفضل بكثير.. حيث كنتم قد أعلنتم عند وصول القصر الرئاسى لبلورة هذه الفكرة، وسمعنا بعض الأسماء التى تؤكد أن الأمل يتعاظم.. حيث يبدأ اليوم بمراجعة كاملة لحال الليل، ثم بحث كامل أيضا لنوايا النهار.. فى دورة احترافية كاملة، وأظن أن الحلم «الشعبى» الأمريكى يشمل تعيين الرئيس عقب انتخابه لعدد يصل لـ«ثلاثة أو أربعة آلاف» يعملون بالطريقة التى يرسمها الرئيس لحلم مواطنيه، فما بالنا إن كان الرئيس - فى حالة مصر - قد جاء بإجماع المصريين، وأيضا بتوكيلهم، وليس بطرحه لنفسه مثلما الحال فى الظروف العادية وليست الثورية.
سيدى الرئيس، اسمح لى أن أحلم مثل ملايين المصريين بأن تصبح الرياضة وكما أكدتم فى أكثر من مناسبة وربما كل مناسبة، محط احترام والتزام للشعب والحكومة.
سيدى الرئيس تفسير الحلم أو الجزء الرياضى فيه، لو يعلمون ثم يعملون، بسيط.
سيدى الرئيس.. يجب أن يكون لديكم مستشار رياضى جهبذ فى المجال، بمعنى أن يحول الرياضة إلى استثمار، لكن بطبيعة الحال، لا يمكن أن يدير هذا الحلم، ومن الأساس ينفذ سياسة بينما هو فى الأصل الابن البكر لـ«الفشل» على مدى قرابة نصف قرن من الزمن.
سيدى الرئيس الشخصيات التى شاركت فى منظومات دولية ونجحت يمكنها أن تعطى مشروعا أوليا، ثم يديره المحترفون الفعليون.. فهناك هانى أبوريدة، الذى أصبح الآن أهم مستشارى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، فى التسويق، وإقامة البطولات تحديدا.. يعنى عنده سر الخلطة. أيضا حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد.. وهو أحد رؤساء هذه اللعبة ربع الشعبية القليلون الذين رفعوا من معدلات تحقيق المستوى والدخل المالى فى نفس الوقت. هناك كثيرون.. لكن ليس هذا هو الموضوع إنما مجرد عينه بس مش عشوائية طبعا. سيدى الرئيس الموضوع الرئيسى هو فكرة مشروع وطنى رياضى، يماثل مشروع «قناة السويس» الجديدة.
نعم مشروع قناة السويس «الرياضى».. يعادله قانون الرياضة حتى يسمح بالاستثمار.. وتنتهى كدبة «البث الفضائى» وسنينه.. ويصبح هناك وظيفة اسمها لاعب كورة وخلافه.. وأيضا بيع منتج اسمه «كرة القدم».. وبالطبع التسويق.. ومشروعات عديدة بـ«B.O.T» لبناء ملاعب فى شرم الشيخ، والأقصر، وأسوان، والغردقة.. والواحات.. فى هذه الحالة ستأتى فرق العالم لإقامة معسكرات الشتاء هنا.. آى والله!
سيدى الرئيس مجرد بداية الفكرة يعنى جلب قرابة 100 إلى 120 مليون جنيه سنويا.. بالإضافة لفرص العمل بالطبع. سيدى الرئيس.. إما تصدير السلعة التى تسمى لاعب كورة.. فيمكن بكل بساطة وبحساب راتب نجم مثل «ميدو» وقت توتنهام.. وصلاح تشيلسى حاليا أن يدر لخزانة الدولة ما يعادل عملات صعبة تساوى تحويلات العاملين فى نفس السنة فى دولة خليجية.. فهل تتخيلون؟!
إنها دراسة كاملة لتحويل الرياضة لصناعة.. والبدء بـ«منتج واحد» هو الكرة.. فهل يتحقق حلمنا.. بأن يسمع أحد.. أو أن نرى قريبا أحد مستشاريك مسوقا محترفا.. الأمانى ممكنة.. وبعد ما قدمتموه.. فالأحلام الجميلة آتية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة