هذه لحظة تاريخية للوحدة الفلسطينية حتى لا تكون هناك «غزة» منفصلة عن «فلسطين»، ولا بد للفلسطينيين من مقاومة فكرة «نزع سلاح فلسطين»، سواء فى غزة أو الضفة، لكن السلاح يجب أن يوجه للعدو الصهيونى وليس لقتل جنود مصر، قاوموا حتى النهاية فكرة «نزع سلاح المقاومة» مهما وعدتكم قطر بأموالها الملوثة، ومهما تغيرت أقنعة «الداعمين» للقضية الفلسطينية، مصر لم توافق فى يوم من الأيام على نزع سلاح المقاومة حتى وجه القتلة والخونة المتاجرون بفلسطين هذا السلاح لقتل جنود مصر، بالرغم من أن مصر تدعم «المفاوضات» لكنها لم تدعم على الإطلاق نزع سلاح الفلسطينيين، والآن يجب على «المتفاوضين» أن يوافقوا على وجود السلاح، ويقبل «المسلحون» التفاوض من موقع القوة، يجب أن يتفق الجميع على الحد الأدنى للخسائر «مؤقتا» ويوحد القرار الفلسطينى تحت راية فلسطين ويكون الممثل الشرعى والوحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية، فتحرير كل فلسطين مهمة كل الأجيال، نقول للفلسطينيين: لا تفاوض عدوك إلا والسلاح فوق كتفك، ولا تحمل السلاح إلا إذا وضعت لنفسك كيفية إلقاء السلاح أو قبول الحد الأدنى، ليس هناك قتال بالسلاح فقط وليست هناك مفاوضات بعد إلقاء السلاح، هذه مقولة الجنرال الفيتنامى «جياب» الذى هزم أمريكا ومرمغ رأسها فى تراب الأرض ولعنة التاريخ، ولم يكن فى المبادرة المصرية بند لنزع السلاح ولكنه البند الذى قدمته أمريكا ووافقت عليه «قطر» و«تركيا»، الموافقة على نزع السلاح الفلسطينى خيانة والتفاوض بدون سلاح خيانة أكبر، ليس لكم إلا المبادرة المصرية لتعديلها بالاتفاق مع مصر، وليس بالاتفاق مع قطر، ادفنوا «أوسلو» تحت أرضية «تلة المنطار» فى «الشجاعية» وارفعوا علم فلسطين المقاومة فوق روابى «التركمان» و «جديدة الأكراد» فهو الأبقى لاسترداد فلسطين، كل فلسطين، وهو الأشرف لثأرنا من قتلة أطفالنا، عودوا جميعا إلى منظمة التحرير الفلسطينية، مصر لم «ولن» تتاجر بدماء الفلسطينيين التى اختلطت بدماء المصريين دفاعا عن مصر وفلسطين، وتذكروا دائما أن الذين يتاجرون بدماء الفلسطينيين هم من حولوا مساحة بلدهم إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها طائرات «F16» لحماية إسرائيل وتدمير سوريا والعراق وليبيا من قاعدة السيلية العسكرية الأمريكية فى قطر، الذين يتاجرون بدماء الفلسطينيين هم من عقدوا الاتفاقية العسكرية لتدريب الطيارين الإسرائيليين وأعضاء حلف الناتو الذى دمر ليبيا وسوريا هناك فى تركيا، ومن الذين يتاجرون بدماء الفلسطينيين «خالد مشعل» و«حماس» تزعم أن مصر تساوم الجرحى القادمين من «غزة» إما أن يقدموا للأمن المصرى معلومات وإما أن ترفض علاجهم، والآن يعود محور «فرنسا/تركيا/قطر» الذى دمر «ليبيا» ومستمر فى تدمير «سوريا» ليبدأ فى الفصل الدولى النهائى لـ«غزة» عن «فلسطين» تحت إشراف دولى، وننتظر قريبا ظهور العميد «صفوت الزيات» على قناة الجزيرة بتحليلاته العسكرية الاستراتيجية الصهيونية، نزع سلاح غزة هو نزع سلاح مصر ولن تقبل به مصر ولن تضعه فى مبادرتها، وقد تطلب مصر وضع سلاح المقاومة تحت سلطة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، و«قطر» تمارس نزع سلاح غزة منذ البداية مع كل دولار تدفعه لدعم «حماس» فكل الأموال التى تقدمها وقدمتها «قطر» لـ«دعم» منظمة «حماس» مشروطة بعدم استخدام «المعونة القطرية» فى شراء سلاح أى سلاح حتى ولو كان طلقة رصاص واحدة، والسلاح الذى تحارب به المقاومة الفلسطينية فى غزة كان من «سوريا» قبل أن ينقلب عليها «خالد مشعل» ومن «مصر» وحتى لو كانت الصواريخ من «إيران» فإنه يمر من أنفاق «مصر» التى سهلت دائما مرور السلاح، نزع سلاح غزة هدف قطرى/تركى/إسرائيلى منصوص عليه فى الاتفاقية العسكرية بين إسرائيل وتركيا، على حماس التخلص من نفوذ «قطر» قبل أن تحل عليها «وعلى كل المقاومة الفلسطينية» الكارثة بنزع سلاح غزة، تخلصوا من «مشعل» حتى تتخلصوا من نفوذ قطر، منظمة التحرير الفلسطينية هى الإنقاذ الوحيد لكم ولفلسطين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة