وقال "هاموند"، إن تدخل كل من بريطانيا وأمريكا للحد من توغل "داعش" فى الإقليم الكردستانى جعل مدنهم عرضة للهجمات الإرهابية من قبل الحركة المتطرفة، معتبرا عملية إعدام الصحفى "جيمس فولى" بمثابة انتقام من الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد قوات داعش، وفقا لما نشرته الإندبندنت.
وأضاف "هاموند" فى حوار أجراه مع أحد المحطات الإذاعية أن داعش لم تعد تهديدا فقط للمدنيين فى سوريا والعراق، بعد أن قتلت منهم الآلاف، بل هى أصبحت تهديدا للأمن القومى لأغلبية المدن الغربية، متوقعا إرسالها إرهابيين إلى مدن الغرب، وبالتحديد هؤلاء أصحاب الجنسيات الغربية.
وأكد "هاموند" معاداة الأجهزة الغربية لهذا الكيان المتطرف المسمى "داعش"، مشيرا إلى تطرفه وحربه على الإسلام المعتدل فى المنطقة ومحاولته لهدم الدول ونشر الفوضى.
وقال "هاموند" إن بريطانيا ستحرص على تسليح الجيش العراقى والقوات الكردية دون التورط بشكل مباشر فى مواجهة قوات "داعش"، مشيرا إلى احتمالية إرسال قوات لأغراض التدريب فقط وليس التورط فى حرب برية ضد قوات "داعش".
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/elgaishelusa.jpg)