عبد الفضيل القوصى: علماء الأزهر لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام مثيرى الفتن

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 02:04 م
عبد الفضيل القوصى: علماء الأزهر لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام مثيرى الفتن جانب من اجتماع رابطة خريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أن البعض يتعمد إثارة فتن قضايا هامشية مدفونة فى فروع الكتب، بهدف إشغال الناس عن قضايا وهموم الأمة، موضحا أنه كان ينبغى طرح مثل هذه الأمور فى مجالس العلم بما يسمح بمناقشتها وتبادل مختلف الأراء بمنهج علمى رصين، يوائم بين فهم النص وفقه الواقع دون تهييج أو حماس زائف.

ودعا القوصى أجهزة الإعلام إلى تحمل مسئولياتها الوظيفية والمهنية فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن، والتى تستوجب تضافر جهود الجميع من أجل بناء وطن آمن ومستقر، وألا يتم الالتفات للأقوال والآراء الشاذة والمتطرفة، والتى تسهم فى إثارة البلبلة بين الناس واعتماد الأزهر المرجعية الأساسية فى كل ما يتعلق بشئون وعلوم الإسلام، وهذا حقه التاريخى الذى يكفله الدستور.

وأضاف خلال لقائه بأعضاء الرابطة، أن الأزهر يضطلع بمسئولياته ويتحمل أعباء إضافية تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة، حيث انتشار التيارات التكفيرية المتطرفة التى تستهدف النيل من الدين والدولة، وتحقيق أهداف باتت مفضوحة لدى الجميع حتى المواطن البسيط.

ورحب د.القوصى باقتراح بعض أعضاء الرابطة بتشكيل لجنة علمية متخصصة تضم كبار العلماء والمشايخ، وتتولى الرد العلمى على كل ما يُثار فى المجتمع من آراء منحرفة وفتاوى ضالة خاصة فى ظل الهجمة الشرسة التى تستهدف مصر والأزهر والإسلام – بحسب تعبيره -.

وأشار القوصى إلى أن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة الرابطة بادر منذ ما يقرب من عام، بتشكيل اللجنة العليا لإصلاح التعليم قبل الجامعى, وإعادة النظر فى المناهج المقررة على الطلاب بمختلف المراحل الدراسية، بحيث تجمع بين التراث والحداثة، بما يضمن تخريج جيل أزهرى قادر على تحمل المسئولية فى نشر صحيح الدين بمنهجه المعتدل والتصدى لمحاولات تشوية ديننا الحنيف.

ودعا أعضاء الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، رجال الفكر, والقلم, والشيوخ, والإعلام إلى الإسراع بالتوافق على ميثاق شرف إعلامى يرتكز على أمانة الكلمة وينطلق من أن المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات، ويلبى تطلعات الشعب المصرى فى الحرية المنضبطة بتعاليم الإسلام، بما يضمن التزام الجميع بالضوابط والأخلاقيات المهنية ومقتضيات الواجب الوظيفى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة