قالت وسائل إعلام محلية ومنظمون إن السلطات الألمانية ألغت خطة للتنقيب عن رأس تمثال من الجرانيت تزن 3.5 طن للزعيم السوفيتى الراحل فلاديمير لينين لعرضه فى متحف جديد فى برلين لأسباب تتعلق بالتكلفة وطريقة العرض.
وكان الرأس جزءا من تمثال شهير بطول 19 مترا للينين دمر عام 1991 أى بعد عامين من سقوط جدار برلين. وتهشم التمثال إلى 129 قطعة ثم دفن فى غابة على مشارف المدينة.
وستعرض آثار تعود للعصرين النازى والشيوعى فى ألمانيا العام المقبل فى قلعة سبانداو بغرب برلين إلى جانب أعمال فنية تعود إلى عصر بروسيا.
وقال أندريا تيسن أحد منظمى المعرض "تعتقد إدارة حماية الآثار أنه ليس من الممكن تحديد مكان الرأس.. لكن هذا ليس صحيحا. نعلم مكانه".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من مسؤولى المدينة لكن صحيفة برلينر تسايتونج نقلت عن أحد المسئولين قوله إن الرأس يجب ألا يعرض بدون باقى أجزاء التمثال.
وأضاف: "لا يمكن تحديد مكان الرأس وباقى الأجزاء بدقة"، وقال إن انتشال كل الأجزاء سيتطلب "أعمال تنقيب شاملة" ستؤدى إلى زيادة كبيرة فى التكاليف الإجمالية لهذا المشروع.
ويسلط الجدل بشأن التمثال الضوء على محاولة ألمانيا التعامل مع ماضيها المضطرب. وبعد 1989 دمر سكان برلين الكثير من آثار الحكم الشيوعى فى ما كان يعرف من قبل بألمانيا الشرقية لكن ظهرت دعوات فى السنوات القليلة الماضية لإحياء بعضها.
لينين ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة