نيويورك تايمز..جنرال أمريكى: لا يمكن هزيمة داعش دون القضاء عليهم فى سوريا
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى قوله إن تنظيم داعش لا يمكن هزيمته ما لم تقوم الولايات المتحدة أو شركاؤها الآخرون بالقضاء على المسلحين السنة فى سوريا.
قال الجنرال مارتن ديسمبر فى تصريحاته الأكثر تفصيلا منذ أن بدأت الضربات الجوية الأمريكية فى العراق إن هذا التنظيم لديه رؤية مروعة يجب هزيمتها فى النهاية، لكن هل يمكن هزيمتهم بدون التعامل مع هذا الجزء من التنظيم الموجود فى سوريا، الإجابة لا.
إلا أن ديمبسى ووزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل الذين تحدثوا خلال مؤتمر صحفى فى البنتاجون لم يقدما مؤشرا على أن الرئيس باراك أوباما على وشك الموافقة بتوجيه ضربات جوية فى سوريا.
ووفقا لما يقول مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية وخبراء عسكريون إنه فى المعركة الحالية مع داعش فى العراق، تهدف استراتيجية أوباما العسكرية إلى احتواء التنظيم المسلح بدلا من هزيمته.
وأشار هاجل إلى أنه جار البحث حاليا فى كل الخيارات، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقوم بغارات جوية.
وتوضح الصحيفة أن استخدام القوة الجوية ينطوى على مخاطر تشمل إمكانية قتل مدنيين أبرياء أو إطلاق النار على طائرات يقودها طيار.
نيوزويك: عدد المسلمين البريطانيين فى داعش أكثر من ضعف عددهم فى الجيش البريطانى
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن عدد المسلمين البريطانيين الذين يحاربون فى تنظيم داعش يعادل أكثر من ضعفى المسلمين فى القوات المسلحة البريطانية، حسبما قال أحد أعضاء البرلمان البريطانى.
وأوضح خالد محمود، عضو البرلمان البريطانى فى برمنجهام، إن هناك 1500 من الشباب المسلمين فى بريطانيا تم تجنيدهم من قبل المتطرفين الذين يحاربون فى العراق وسوريا فى السنوات الثلاثة الماضية.
قال محمود للمجلة إن هذا الرقم يتزايد منذ بداية الصراع فى سوريا، وأضاف: "لو نظرت فى كافة أنحاء البلاد، والجماعات المختلفة المعنية، فإن تجنيد 500 كل عام سيكون تقديرا متحفظا.
ووفقا لوزارة الدفاع، فإن هناك 600 مسلم فقط يخدمون حاليا فى القوات المسلحة أى حوالى0.04% من إجمالى أفراد الجيش، فى حين أن نسبة المسلمين فى بريطانيا 4.3% من إجمالى عدد السكان.
وتقول الخارجية البريطانية إنها تعتقد أن 400 فرد سافروا إلى سوريا منذ بداية الانتفاضة، إلا أنها قالت إنها ليس باستطاعتها تقديم رقم دقيق.
إلا أن محمود يصف هذه التقديرات المنخفضة بأنها محض هراء، وقال إن الحكومة البريطانية فشلت فى التعامل مع مشكلة التطرف فى الداخل، وقال إنه لم يتم التركيز على "المنع" ولم يتم الاستثمار بما يكفى فى جهود اجتثاث التطرف، واصفا الأمر بأنه مأسوى، وداعيا إلى ضرورة الانتباه لتلك المشكلة.
بلومبرج:رؤية السيسى فى قناة السويس خطوة جريئة لإعادة تنشيط الاقتصاد
سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على مشروع قناة السويس الثانية، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يروج للقناة الجديدة كخطوة جريئة لإعادة تنشيط الاقتصاد المصرى، الذى تعرض لضربة كبيرة بسبب الاضطرابات السياسية منذ انتفاضة عام 2011.
قالت بلومبرج إن المشروع الذى تقدر تكلفته بما بين أربعة إلى ثمانية مليارات دولار، وسيكمل المشروع خطة منفصلة بإقامة محور صناعى وتجارى على ضفاف القناة الموجودة.
وتصف الشبكة الأمريكية رؤية السيسى بأنها ليست متواضعة، فهى تدعو إلى حفر ممر مائى موازى للقناة بطول 35 كيلومترا، لتكون حركة السفن فى الاتجاهين وخفض أوقات الانتظار، بالإضافة إلى تعميق أجزاء من القناة الأصلية.
وتحدثت عن لقاء رئيس الهيئة الهندسية اللواء كمال الوزيرى مؤخرا مع عدد من الصحفيين عن مدى استفادة مصر والعالم من هذا المشروع.. وعندما سأله صحفى مصرى عما إذا كان المشروع سيوفر مليون فرصة عمل، قال الوزير نعم مليون فرصة عمل للشعب المصرى.
وأشارت الشبكة إلى أن هيئة قناة السويس تقول إن المشروع سيضاعف العائدات السنوية من المستوى الحالى من 5.3 مليار دولار إلى أكثر من 13 مليار دولار، وهذا التوسع سيعزز ميزة السويس على قناة بنما، وتقول الهيئة إن الإبحار من شنغهاى إلى الساحل الشرقى للولايات المتحدة سيستغرق أقل من 26 يوما عبر قناة السويس حين يستغرق 28 ساعة عبر قناة بنما.
وتقول الحكومة إن هناك عدة مصادر للتمويل منها البنوك المصرية والأسهم وشهادات قناة السويس والتى ستسمح للمصريين العاديين بالاستثمار فى القناة بأسعار زهيدة حيث يصل سعر السهم 10 جنيهات.
ويعلق على ذلك عمرو عادلى المتخصص فى الاقتصادى السياسى بمركز كارنيجى الشرق الأوسط قائلا إنه غير واضح، فلو أن الجيش يمول المشروع بشكل مباشر، فكيف سيحدث هذا، لا أحد يعرف شيئا، ولدينا تساؤلات دون الرد عليها.
