سرطان البنكرياس رقم 4 فى مسببات الوفاة..يصيب حوالى 12 ألف سنويا..الأسباب الوراثية والالتهابات المزمنة فى البنكرياس والملوثات والتدخين أهم أسبابه..وتوقعات بطفرة لعلاج الخلايا الجذعية المسببة للمرض

الأحد، 24 أغسطس 2014 07:34 م
سرطان البنكرياس رقم 4 فى مسببات الوفاة..يصيب حوالى 12 ألف سنويا..الأسباب الوراثية والالتهابات المزمنة فى البنكرياس والملوثات والتدخين أهم أسبابه..وتوقعات بطفرة لعلاج الخلايا الجذعية المسببة للمرض مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الكبد بالإسكندرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الكبد الذى عقد مؤخرا بالإسكندرية، تم تخصيص جلسة عن أورام البنكرياس، حيث إن سرطان البنكرياس هو أخطر أنواع السرطان، ودائما يتم اكتشافه فى مرحلة متأخرة، والقلة القليلة من المرضى يتم اكتشافهم فى مرحلة مبكرة.

وأوضح الدكتور ياسر القرم أستاذ علاج الأورام بمعهد البحوث الطبية جامعة الإسكندرية، خلال محاضرة ألقاها فى المؤتمر عن الجديد فى علاج سرطان البنكرياس، باعتبار أن سرطان البنكرياس هو أخطر أنواع السرطان ودائما يتم اكتشافه فى مرحلة متأخرة وقلة من المرضى الذين يتم اكتشاف مرضهم فى مرحلة مبكرة، ويكون العلاج الجراحى باستئصال البنكرياس وجزء من المعدة والقناة المرارية والاثنى عشر، وهو العلاج الأمثل، ويتم إعطاء المريض العلاج الكيميائى المساعد، وفى هذه المرحلة يتم علاج المريض بالعلاج الكيميائى، ولكن مازالت النتائج غير مرضية.

واستعرض الدكتور ياسر القرم طرقا جديدة للعلاج باستخدام العلاج الموجه والعلاج المضاد للخلايا الجذعية المسببة للسرطان، وبالرغم من أنه مازالت الأبحاث فى بدايتها، إلا أن النتائج الأولية مشجعة، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج، والتى من المتوقع أن تحدث طفرة فى علاج سرطان البنكرياس المتقدم.

وأوضح "الدكتور القرم" أن مرض سرطان البنكرياس يُعد رقم 4 فى مسببات الوفاة بسبب السرطان، ويصيب حوالى 12 ألف شخص سنويا، ويعتبر من أهم أسبابه الأسباب الوراثية والالتهابات المزمنة فى البنكرياس والملوثات البيئية والتدخين.

وألقى الدكتور خالد أبو العلا أستاذ ورئيس قسم جراحة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس محاضرة عن دور الجراحة فى علاج أورام البنكرياس، حيث إن أورام البنكرياس من الأورام التى تؤدى إلى الوفاة فى نسبة كبيرة من المرضى، وعملية استئصال أورام البنكرياس من العمليات المعقدة، وتستلزم خبرة كبيرة من الجراحين المتخصصين فى إجراء مثل هذه العمليات، موضحا أنه من ضمن أسباب ارتفاع نسبة الوفيات فى هذا المرض التأخر فى تشخيص الورم والتعاون مع التخصصات المختلفة من تخصصات الأشعة والأمراض الباطنية والجراحة والعلاج الكيميائى والإشعاعى، وقد تم عرض الأبحاث التى أجريت فى معهد الكبد القومى وهى دراسة حديثة من عام 2009 إلى عام 2013، حيث تم إجراء البحث على 102 مريض تم إجراء جراحة استئصال أورام البنكرياس، وكانت النتائج مرضية، وبنسبة عالية من النجاح، وكانت نسبة الوفاة 10% فقط، وحدوث بعض المضاعفات فى حوالى 25% من المرضى، وتم التعامل معها، وقد تم التركيز على التوصيات بأن نجاح مثل هذه العمليات لابد أن يكون فى مراكز متخصصة تقوم بإجراء مثل هذه العمليات بعدد كبير، وتوافر الجراحين المتخصصين فى هذا المجال.

وأشار إلى أن المضاعفات التى تحدث من جراء هذه العمليات تكون غالبا بسبب المضاعفات التى تحدث، وتشخيص المرضى فى حالتهم المتأخرة، وهناك توصيات بضرورة اكتشاف وتطور العلاج الكيميائى والإشعاعى لتحسين النتائج، والذى يعتبر مكملا للعلاج الجراحى، وبالتالى يمكن تحسين النتائج.

اليوم السابع ينشر الخطوط الاسترشادية لعلاج مرضى فيروس سى سوفالدى والتعديلات التى شملته..ضم مرضى فيروس سى ويعانون من أمراض بالشرايين والأوردة أو مضاعفات خارج نسيج الكبد للمرضى الذين لهم أولوية للعلاج









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة