لعب الأهلى أمس الأول مباراة سيئة أمام النجم الساحلى، صعد بعدها إلى المربع الذهبى فى الكونفيدرالية، المدرب الإسبانى جارديو اعترف بسوء الفريق ووعد بمستقبل أفضل، وساق الحجج المعتادة، وأنه بالتعادل حقق الهدف، الكرة فى مصر مثل أشياء كثيرة مأزومة، ونعرف أن المدرب الجديد لا بأس به، وأن طموحه لن يتحقق فى يوم وليلة، ولكنك تشعر بالأسى عندما تشاهد فريقك مهلهلا ولاعبوه بلا طموح، تحاول مع بداية موسم جديد أن تشغل نفسك مرة أخرى باللعب بعد ثلاث سنوات من الركض دون هدف، ولكن «البعدا» يطلّون مرة أخرى ويقولون «ما ينفعشى تلعب الدورى.. من غير الأهلى»، المقولة التى أطلقها الدكتور محمد عبد اللاه فى الوطن، ردا على الذين يطالبون باستبعاد نواب الحزب الوطنى من الانتخابات المقبلة.
الحوار الذى نشر أمس على صفحة كاملة يفتح صفحة جديدة مع الماضى، والرجل الذى قضى معظم عمره قياديا فى الحزب المنحل يقول «سياسة اللى يقعد على الكرسى يخلل فيه» تسببت فى انهيار الحزب الوطنى، وأنه بعد ثلاثين عاما فى الحزب الحاكم، لم يتقدم فى أى منصب، بل تراجع فى المناصب، الأمين العام المساعد قال إن عائلات الحزب الوطنى فى المحافظات ساندت السيسى فى انتخابات الرئاسة لأنه «حماهم» من الإقصاء بإلغاء العزل بتعديل دستور 2013، عبد اللاه لا يعرف أن الدستور ليس من عمل الرئيس، وأن الرغبة فى التخلص من الإخوان والفلول معا هى التى جاءت به، وأن «العائلات» التى يتحدث عنها تلعب منذ الإطاحة بمبارك.. بدون جمهور.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة