إيران تهدد برد دفاعى مناسب على دخول طائرة إسرائيلية مجالها الجوى

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 04:37 ص
إيران تهدد برد دفاعى مناسب على دخول طائرة إسرائيلية مجالها الجوى الرئيس الإيرانى حسن روحانى
طهران (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس الاثنين التعرض لأجواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل "طائرة التجسس من دون طيار الصهيونية" معتبرة هذا الإجراء انتهاکا للسيادة الوطنية للبلاد.

وأفادت الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية بأن أفخم أشارت في تصريحها اليوم الاثنين إلي "تعقب وإسقاط طائرة التجسس من دون طيار الصهيونية المنتهکة لأجواء البلاد" بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقالت :"إننا وإزاء هذا الانتهاك الصارخ لسيادتنا الوطنية، نعتبر من حقنا اتخاذ الإجراء الدفاعي المناسب ومتابعة القضية علي مستوي المحافل القانونية والدولية بناء علي نتائج التحقيقات اللازمة وفي إطار القواعد الدولية".

كانت محطة تليفزيون إيرانية قد عرضت أمس الاثنين لقطات قالت إنها لحطام طائرة استطلاع إسرائيلية أسقطت أمس الأحد بالقرب من المنشأة النووية في منطقة نطنز.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن قادة القوات الجوية الإيرانية قولهم إن الطائرة بدون طيار من طراز "هيرمس".

وأظهرت اللقطات التي عرضها تليفزيون العالم الإيراني الذي يبث باللغة العربية حطام طائرة في مكان مجهول، ولم تكن هناك علامات واضحة تشير إلى أن الطائرة إسرائيلية.

ولم تعلق إسرائيل على المزاعم الإيرانية، والتي تأتي في الوقت الذي تتفاوض فيه إيران والقوى العالمية الست قبل انتهاء الموعد النهائي المقرر في 24 نوفمبر من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضع قيودا صارمة على البرنامج النووية للجمهورية الإسلامية.

يذكر أن منشأة نطنز يتم فيها تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يصل إلى 5 % منذ عام 2007، من أجل استخدامه كوقود لمفاعل نووي.

وتقول الدول الغربية إن محطة نظنز حجمها أكبر من المعتاد وتخشى من أن تستخدم لصنع مواد نووية، نظر لأن إيران لديها مفاعل واحد للطاقة النووية.

ولم تستبعد إسرائيل شن ضربات عسكرية ضد المنشآن النووية الإيرانية حيث ترى تل أبيب أن إيران المسلحة نوويا تشكل خطرا على وجودها على ضوء تصريحات المسئولين الإيرانيين التي تدعو إلى محو إسرائيل من الخريطة، غير أن إيران تنفي سعيها لتصنيع أسلحة نووية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة