وفاة سجين ومسجونة بسجن الخانكة والقناطر بأزمة قلبية

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 10:23 ص
وفاة سجين ومسجونة بسجن الخانكة والقناطر بأزمة قلبية سجن القناطر
القليوبية - حسن عفيفى - محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى سجين ومسجونة مصرعهما بسجن الخانكة والقناطر الخيرية إثر إصابة الأول بأزمة صدرية. والثانية بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب تم نقل الجثتين إلى المستشفى وصرحت النيابة بدفنهما.

تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطارًا بالواقعتين، تبين أن الواقعة الأولى بلاغ تلقاه العقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين سجن المركز، بوفاة سجين يدعى "خالد م" 44 سنة، عاطل، محبوس احتياطيًا بسجن المركز على ذمة قضية مخدرات، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثة لمستشفى الخانكة المركزى تحت تصرف النيابة العامة.

وقرر بعض زملائه من السجناء الذين كانوا بصحبته فى الحجز، بأنهم أثناء قيامهم بإيقاظ المتوفى من نومه استعدادًا للزيارة الأسبوعية اكتشفوا وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب فى وفاته جنائيًاً، وقرر شقيقه "سعيد م" 58 سنة، موظف، بأن شقيقه كان يعانى من أزمة صدرية، والوفاة نتيجة تدهور حالته الصحية، ولم يشتبه فى وفاته جنائيًاً.

وتبين أن الواقعة الثانية عندما تلقى المقدم هانى أبو سريع رئيس مباحث القناطر إخطارا يفيد بوفاة المسجونة "رضا م" 45 سنة، ربة منزل، والمودعة على ذمة قضية تبديد والصادر ضدها حكم بالسجن وأفاد تقرير الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، بأن سبب الوفاة هو إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة. وتحررت المحاضر اللازمة لكل واقعة على حدة، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.

سجين ، سجن القناطر ، سجن الخانكة
جينا
عم
حوادث..
صورة وتعليق: سجن القناطر

القليوبية - حسن عفيفى - محمد قاسم

لقى سجين ومسجونة مصرعهما بسجن الخانكة والقناطر الخيرية إثر إصابة الأول بأزمة صدرية. والثانية بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب تم نقل الجثتين إلى المستشفى وصرحت النيابة بدفنهما.

تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطارًا بالواقعتين، تبين أن الواقعة الأولى بلاغ تلقاه العقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين سجن المركز، بوفاة سجين يدعى "خالد م" 44 سنة، عاطل، محبوس احتياطيًا بسجن المركز على ذمة قضية مخدرات، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثة لمستشفى الخانكة المركزى تحت تصرف النيابة العامة.

وقرر بعض زملائه من السجناء الذين كانوا بصحبته فى الحجز، بأنهم أثناء قيامهم بإيقاظ المتوفى من نومه استعدادًا للزيارة الأسبوعية اكتشفوا وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب فى وفاته جنائيًاً، وقرر شقيقه "سعيد م" 58 سنة، موظف، بأن شقيقه كان يعانى من أزمة صدرية، والوفاة نتيجة تدهور حالته الصحية، ولم يشتبه فى وفاته جنائيًاً.

وتبين أن الواقعة الثانية عندما تلقى المقدم هانى أبو سريع رئيس مباحث القناطر إخطارا يفيد بوفاة المسجونة "رضا م" 45 سنة، ربة منزل، والمودعة على ذمة قضية تبديد والصادر ضدها حكم بالسجن وأفاد تقرير الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، بأن سبب الوفاة هو إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة. وتحررت المحاضر اللازمة لكل واقعة على حدة، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة