تقرير:تأخير بدء اليوم الدراسى للثامنة والنصف يرفع نسب التفوق والإبداع

أوصت المنظومة الوطنية لصحة الأطفال فى واشنطن بتأخير موعد بدء اليوم الدراسى للطلاب فى مرحلة المراهقة، ليصبح فى الثامنة والنصف صباحاً، لافتة أن ذلك سيساهم فى حصول هؤلاء المراهقين على القدر الكافى من النوم وسيحميهم من الأضرار الناجمة عن الحرمان من النوم، وتشمل تدهور الصحة وانخفاض المستوى الأكاديمى وارتفاع فرص حوادث السيارات.

وتابع التقرير الذى نشر مؤخراً على صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن تأخير اليوم الدراسى ليبدأ فى الثامنة والنصف صباحاً بدلاً من السابعة والنصف أو الثامنة صباحا، يساهم فى تحسين جودة حياة المراهقين بشكل عام، لافتاً أن نظام نوم الأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة العمرية شهد تغيراً جذريا خلال الفترة الماضية، وأصبح من الصعب للغاية خلود المراهقين إلى النوم قبل الساعة الحادية عشر مساء، وكما أنه من الضرورى جداً حصول المراهقين على القدر الكافى من النوم بما لا يقل عن 8 إلى 9 ساعات يومياً، وهو ما يستوجب تأخير اليوم الدراسى.

وذكر التقرير أن تأخير موعد بدء اليوم الدراسى ساهم فى رفع معدلات حضور الطلاب وكما ارتفع مستواهم الأكاديمى بشكل عام وحصلوا على درجات أعلى وزادت فرص التفوق والإبداع، وانخفض عدد الطلاب الذين يشعرون بالنعاس خلال اليوم الدراسى، نظراً لأن الطلاب أصبحوا غالباً يحصلون على قدر أكبر من النوم بمقدار 50 دقيقة، وهى كافية للغاية لتحصيل العديد من الفوائد الصحية.

ومن جانبه وافق مركز مختبرات النوم بمستشفى بوسطن للأطفال على هذا المقترح، وأشار أن تأخير اليوم الدراسى يعتبر خطوة جيدة، ولكن يجب التأكد من تحسن سلوك النوم بين الطلاب وحصولهم على القدر الكافى منه، حتى لا تضطر المدارس إلى تأخير موعد بدء اليوم الدراسى ليصبح فى العاشرة صباحاً على سبيل المثال كى يناسب نظام نوم الطلاب والذى من الصعب جداً السيطرة عليه.

جاءت هذه النتائج بدورية " Pediatrics"، التى تصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس والعشرين من شهر أغسطس الجارى.

"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على الإيميل التالى:health@youm7.com.