ناقد فنى لـ"أنت حر": "لوسى" بداية النجومية العالمية لعمرو واكد

الجمعة، 29 أغسطس 2014 01:26 م
ناقد فنى لـ"أنت حر": "لوسى" بداية النجومية العالمية لعمرو واكد عمرو واكد فى فيلم لوسى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الفنى رامى عبد الرازق، فى حلقة أمس من برنامج "أنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن الفيلم الأجنبى "لوسى"، بدأ عرضه فى القاهرة أول أمس، وأنه شاهده، موضحا أن الدعاية التى تمت للفيلم وفكرة وجود ممثل مصرى وهو عمرو واكد فى الفيلم جعله متشوقا لرؤيته.

وتابع :"فكرة ظهور ممثل عربى فى فيلم أجنبى، شىء رائع، ولكن تجربته لا يمكن أن يتم مقارنتها بتجربة عمرو الشريف، وتجربة واكد تجربة على الطريق ليكون نجما عالميا، وهو يفهم فكرة العالمية إلى حد ما بشكل جيد، ولا يحصر أدواره فى مكان واحد، وظهر فى الفيلم فى دور ضابط فرنساوى، وهو فيلم فلسفى يتحدث عن فكرة وجودية، وتمت معالجتها بشكل أكشن خيالى، وبه تنفيذ جرافيك عالٍ، ولكن مشكلته الأساسية فى السيناريو".

وأضاف: "الهدف الأساسى للفيلم جيد وبسيط، ومشاهدة الفيلم توصل هذا الهدف لأى متلقى، وهذا ما قام بعمل قاعدة جماهيرية كبيرة له، والفيلم سيقوم بعمل مشاهدة جيدة فى مصر، بناء على وجود عمرو واكد فى الفيلم، ونهنئه على دوره فى الفيلم، لأنه قام بأدائه بشكل جيد".

وحول زيارة وفد سينمائى للمخرج المريض سعيد مرزوق، قال: "هؤلاء المبدعون ما أتعبهم عدم وجود مكان لهم على الساحة، والبعض يتذكر النجم ولكن لا يتصورون أن هناك من وراء هذا النجم وسبب نجاحه، والجميع الآن يتذكر أعماله خاصة فيلم سمك لبن تمر هندى، الذى تحدى فيه السوق حينها، والذى قام فيه بعمل قفزة إلى عالم الفانتازيا، لأن الفنان كتلة من الشعور والإبداع، ويريد ان يخرج ما بداخله من إبداع، خاصة وأن السينما فى حاجة لتجاربه".

واستكمل: "سمير غانم من أهم نجوم الكوميديا، وقادر على الإضحاك من الصمت، وهذه موهبة استثنائية، لأنه دمج إسماعيل يس ونجيب الريحانى فى قالب واحد، وهو الوحيد فى جيله الذى قام بكل شىء تقريبا، وعمله مع السبكى سيجعل النقاد يتجهون له، لذا فتصريحاته حول إن بعض النقاد لا يهمه رأيهم أمر دبلوماسى، ورد استباقى حتى لا يتحول لوجبة دسمة لهؤلاء النقاد الذين يسلطون الضوء على أفلام السبكى".

وحول أفلام عيد الفطر، صرح: "شاهدت الفيلم الأزرق وصنع فى مصر، وكان لدى تصور من البداية أن الأفلام الموجودة هذا الموسم ستشكل موسما مختلفا، وهو موسم عيد فطر وموسم الصيف، وهذا الجمهور تربى على أفلام معينة، وهى أفلام السبكى، فالعيد بدأ مع الحرب العالمية الثالثة لأن لديهم جمهورهم وقاعدة جيدة، وكنت متصور أنه سيتصدر ويليه صنع فى مصر لأحمد حلمى، وبعده الفيل الأزرق، الذى هو تجربة جديدة، وأنه بعد انتهاء العيد سيبدأ بيت الإيرادات بناء على الجمهور الصيفى، ولكن ما حدث أن الحرب العالمية الثالثة استمر فى تصدره، لأن الفيلم متشابه مع فيلم آخر ولكن بمعالجة ساخرة".

واستكمل الناقد حديثه :"هناك نوع آخر تصدر وهو الفيل الأزرق، لأنه جديد تماما على المشاهدين، وما تصورته هو ما حدث".

وشدد: "سيرة المرأة مقلقة لطيور الظلام، وفكرة أن تتحدث عن مشاكلها شىء مستفز لهم، وأرى أن النظام التونسى الذى ينتمى بشكل أو بآخر للإخوان المسلمين استوعب الدرس الذى حدث فى مصر، وكونه أن يسمح بدورة خاصة لأعمال المرأة للمرة الثانية يثبت هذا، وهو لا يستطيع أن يقف فى وجه التيار العلمانى هناك، ولن يجازف بشعبيته أيضا، ولو الميزان فى تونس تم ظبطه ستقف على قدمها جيدا، بحيث يكون هناك توازن بين قوى العلمانية والإسلاميين".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة