ننشر تفاصيل هروب هيلارى كلينتون إلى الأقصر بعد فضيحة زوجها مع مونيكا.. كتاب جديد يكشف: الترحيب المصرى وطواجن اللحم الضانى والعرض الراقص أخرجت زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق من عزلتها

السبت، 30 أغسطس 2014 10:10 ص
ننشر تفاصيل هروب هيلارى كلينتون إلى الأقصر بعد فضيحة زوجها مع مونيكا.. كتاب جديد يكشف: الترحيب المصرى وطواجن اللحم الضانى والعرض الراقص أخرجت زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق من عزلتها هيلارى كلينتون
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


العام 1998، سيدة الولايات المتحدة الأولى، هيلارى كلينتون، تشعر بالأسى والكثير من الألم والإهانة، فالرئيس بيل كلينتون الذى تزوجته بعد قصة حب استمرت لسنوات طويلة، خانها مع مونيكا لوينسكى، المتدربة الشابة بالبيت الأبيض، التى تبلغ من العمر 22 عاما.

ورغم مرور أكثر من 14 عاما على الفضيحة الجنسية للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، إلا أن تلك الواقعة لازالت تطارد هيلارى كلينتون، التى تسعى إلى خوض الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وفى كتابها الجديد «Timeless»، تكشف الصحفية الأمريكية، لوسيندا فرانك، أسرار حوار دار بينها وبين هيلارى عام 1999، حول أسباب خيانة زوجها لها.

وتكشف الكاتبة، أن هيلارى كلينتون التى تحولت حياتها الخاصة، إلى مادة للسخرية على شاشات التلفزيون، وفى الدوائر السياسية. قررت السفر إلى الشرق الأوسط، وزيارة مصر، هربا من تلك الأجواء المشحونة التى استمرت لشهور طويلة. وتقول لوسيندا فرانك، إنها فى أوائل مارس عام 1999، عندما كانت تعمل مراسلة صحفية، تلقت رسالة بريدية تحتوى على دعوة من البيت الأبيض، لمرافقة السيدة الأولى فى رحلة إلى مصر وشمال أفريقيا، مما يعنى أنها قد تحظى بفرصة إجراء حوار حصرى مع هيلارى كلينتون. وأضافت قائلة: «جميع الصحفيين فى الولايات المتحدة كانوا يحاولون الوصول إلى السيدة الأولى، للحصول على تعليقها على فضيحة مونيكا، لكنى كنت أفكر فى المهانة التى تشعر بها هيلارى، وكيف يمكننى أن أوجه لها أسئلة حول الفضيحة». وبعد أيام من تلقيها الدعوة، توجهت لوسيندا إلى قاعدة اندروس الجوية العسكرية، لركوب الطائرة الرئاسية التى تقل السيدة الأولى إلى شمال أفريقيا.
وتروى مؤلفة الكتاب، أنها حضرت حفل عشاء بدوى على شرف هيلارى كلينتون فى مصر، قدم خلاله طواجن من اللحم الضانى، المطبوخ مع البرقوق والمشمش، بالإضافة إلى عرض راقص لكن «هيلارى كانت تجلس شاردة، وغير عابئة بالطعام والرقص»، حسبما تقول الكاتبة.

وتصف لوسيندا فى كتابها، مدينة الأقصر، التى زارتها بصحبة هيلارى كلينتون، وأبدت إعجابها بالأنقاض الأثرية الشاهقة، والموسيقى والرقصات المحلية، والطعام الغريب، ومتعة الركوب على ظهر الجمال، مشيرة إلى أنه فى كل مكان ذهبت إليه السيدة الأولى، كانت تتلقى ترحيبا على خلاف ما يحدث لها فى واشنطن، وقالت: «فى الأقصر هيلارى لم تكن مذمومة، لكنها كانت معشوقة. والناس فى الأقصر كانوا يهتفون باسمها ترحيبا بها».

وتابعت الكاتبة قائلة: «هذا هو بالضبط ما كانت تحتاجه هيلارى، رؤية عدد كبير من الناس يرحبون بها، ويعبرون عن حبهم لها، بعد أن ساعدتهم فى الحصول على قروض لبدء مشروعات صغيرة»، مشيرة إلى أنها تعتقد، أن هيلارى سافرت خارج واشنطن، للابتعاد عن الناس الذين يوجهون لها اللوم، ولقاء أناس آخرين يحبونها ويرحبون بها، مؤكدة على أنها معجبة بقدرتها على ضبط النفس، بعد تلك الفضيحة الكبرى.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة