ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. أبرزها:
إندبندنت:
زوجة موجابى تستعد لخلافته فى رئاسة زيمبابوى
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على زوجة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، التى قالت إنها تسعى للترشح للرئاسة وخلافة زوجها البالغ من العمر 90 عاما.
وقالت الصحيفة، إن جريس موجابى البالغة من العمر 49 عاما، تمتلك الكثير من الأراضى فى زيمباوبوى، وتدخل الآن معترك السياسة فى خطوة تثير جدلا كبير فى البلد الذى يحكمه رئيس واحد منذ الاستقلال عام 1980.
ففى الشهر الماضى، قبلت جريس موجابى ترشيح الحزب الحاكم لها لقيادة جناح المرأة بالحزب، مما أثار اتهامات بأن زوجها يهدف إلى تأسيس أسرة سياسية. وقد سبب ترشيحها بالفعل حالة من الاقتتال الداخلى داخل الحزب، حيث زعم البعض أنه تعرض للترهيب.
وقال جناح المرأة بحزب زانو، إنه يأمل أن تعزز جريس موجابى قضايا النساء وتساعد على علاج الحزبية، لأنها أذن الرئيس، إلا أنها مثل زوجها لديها موهبة فى إلقاء الخطب العدائية التى تحرض على الكراهية.
وفى الشهر الماضى، وخلال إلقائها خطاب قبول ترشيحها، هددت موجابى عضو البرلمان ونائب وزير العدل الذى تقول إنه أحبط جهودها للحصول على مزيد من الأراضى قرب مزرعتها، التى هى ملاذ للحيوانات مع ودائع الذهب.
وتقول إندبندنت، إن جريس كانت سكرتيرة لدى موجابى عندما سلطت عليه الأضواء بعد انتشار أخبار عن إنجابها ولدا من موجابى، فى حين كانت زوجته الأولى سالى طريحة الفراش.
وتوفيت سالى الغانية فى عام 1992 بسبب الفشل الكلوى، وقال موجابى بعدها إن سالى كانت تعرف بشأن علاقته بجريس ووافقت عليها حيث لم يكونا قد أنجبا وأراد أن يكون له أطفال.
وبعد حفل زفاف كاثوليكى فى عام 1996، احتلت السيدة موجابى العناوين الرئيسية لرحلاتها المسرفة للتسوق ومزاجها النارى واستيلائها على مساحات شاسعة من الأراضى بموجب قانون مثير للجدل حول الإصلاح الزراعى الذى أصدره زوجها.
ولدى الزوجان ثلاثة أبناء، بينما لدى جريس ابن آخر من زواج سابق من ضابط متقاعد بالقوات المسلحة.
ناقلة تحمل نفطا كرديا اختفت فى سيناء وظهرت خاوية بعد يومين قرب إسرائيل
نقلت الصحيفة تقريرا لوكالة رويترز الإخبارية قالت فيه إن ناقلة نفط محملة بخام متنازع عليه من كردستان العراق قيمته 100 مليون دولار، قد اختفت قرب ساحل تكساس فى أحدث تطور فيما وصفته بلعبة قط وفأر عالية المخاطر بين بغداد والأكراد.
وأظهر نظام تتبع السفن الآلى "AIS" الذى يستخدمه خفر السواحل الأمريكى ورويترز عدم وجود مكان معروف للناقلة التى كانت تحمل مليون برميل من الخام، وكان 95% من سعتها ممتلئة عندما اختفت.
وتم تفريغ عدة ناقلات أخرى تحمل الخام المتنازع عليه من إيران أو كردستان العراق بعدما تم إيقاف الإرسال مما يجعل من الصعب تتبعها.
وقبل أيام، كانت ناقلة "كماراى" الممتلئة جزئيا تحمل الخام الكردى قد اختفت من تتبع القمر الصناعى شمال سيناء. وظهرت مرة أخرى خاوية بعد يومين قرب إسرائيل.
وفى أواخر يوليو، أفرغت حاملة "يونايتدد إمليم" جزءا من حمولتها من النفط الكردى فى سفينة أخرى فى بحر الصين الجنوبى.
وكان بغداد التى تقول إنها صاحبة الحق الوحيد فى تصدير الخام قد أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية لاستعادة السيطرة على حمولة الناقلة الكردية ومنع حكومة كردستان الإقليمية من تسليمها.
وتعد القضية تصعيدا من بغداد للضغوط القانونية والدبلوماسية لمنع كردستان من تصدير الخام الذى يقول الأكراد انه هام لتحقيق حلمهم فى الاستقلال.
وأصدرت المحكمة يوم الاثنين أمرا بمحاصرة الحمولة، وقالت إنها تفتقر لاختصاص الناقلة التى كانت على بعد 60 ميبامن شاطئ البحر.
ودعا القاضى العراق إلى إعادة المرافعة حول الحق فى ملكية الحمولة. وبإمكان بغداد الادعاء ضد أى من يقوم بتسليم النفط.
التايمز
كيسنجر: الشرق الأوسط يواجه حريق أعظم من حروب الدين فى أوروبا فى القرن الـ17
نشرت صحيفة صنداى تايمز مقتطفات من كتاب "النظام العالمى" لوزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر فى مقال بعنوان "حريق أعظم من حروب الدين فى أوروبا" لتحليل الأوضاع فى العالم فى ظل التغيرات المتسارعة فى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، يقول الكاتب، إن الشرق الأوسط يواجه صراعات شبيهة بالحروب الدينية فى أوروبا فى القرن الـ17 ولكنها أكثر اتساعا.
ويرى كيسنجر أن النزاعات الداخلية والدولية تقوى بعضها البعض، وأن الصراعات السياسية والطائفية والعشائرية والاقليمية والايديولجية والمصالح القومية تختلط بعضها البعض، إذ إن الدين عاد "ليحمل السلاح" فى خدمة الأهداف السياسية، على حد وصفه.
وأضافت أنه يجرى استهداف المدنيين والقضاء عليهم بسبب انتمائهم الطائفى، وأنه فى الدول التى تستطيع الحفاظ على سلطتها، فإنها تقوم بذلك دون التقيد بأى من الحقوق أو الالتزامات الدولية، مبررة ذلك بمتطلبات البقاء.
ويشير إلى أنه فى الحالات التى تتفكك فيها الدول وتنهار سلطة الدولة، فإنها تصبح ساحة للتنافس بين القوى المحيطة، والتى عادة ما تحافظ على قوتها وسطوتها دون مراعاة لكرامة الإنسان.
ويقول كيسنجر إن الصراع حاليا فى الشرق الأوسط دينى وسياسى وجغرافى فى آن واحد. ويقول إن الكتلة السنية، المكونة من السعودية والخليج وإلى حد ما مصر وتركيا، تواجه كتلة تقودها إيران التى تدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا وعددا من الجماعات الشيعية العراقية وحزب الله فى لبنان وحماس فى غزة.
ويرى كيسنجر أنه فى عصر الإرهاب الانتحارى وانتشار أسلحة الدمار الشامل، يجب النظر إلى النزاع الطائفى الإقليمى على أنه تهديد للاستقرار العالمى، وأن عدم تحقيق ذلك الاستقرار يهدد مناطق شاسعة بالفوضى وبانتشار التطرف إلى مناطق أخرى كالنار فى الهشيم.
الصحف البريطانية: زوجة موجابى تستعد لخلافته فى رئاسة زيمبابوى..ناقلة تحمل نفطا كرديا اختفت فى سيناء وظهرت خاوية قرب إسرائيل.. كيسنجر: الشرق الأوسط يواجه حريقا أعظم من حروب الدين بأوروبا فى القرن الـ17
الأحد، 31 أغسطس 2014 02:29 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة