الألبينو عدو الشمس وهم الأشخاص شديدى البياض الذى قد يطال الشعر والحواجب، ويوجد نوعان من هؤلاء المرضى، النوع الأول يصيب الشعر والجلد والعين، أما بالنسبة للنوع الثانى فهو يصيب العين فقط، ويتم تشخيصه من خلال تصوير ضوئى مقطعى على مركز الإبصار.
وكما يقول الدكتور أحمد الصاوى، استشارى جراحة العيون، إن الشخص المريض بالألبينو من النوع الثانى توجد لديه عدم قدرة على تصنيع مادة الميلانين المسئولة عن تكوين اللون فى خلايا الجلد والشعر والعين، فبالتالى العين لم تكن لديها القدرة على تصنيع المادة المسئولة عن اللون بخلايا القزحية والخلايا المبطنة للشبكية، وبالتالى هؤلاء المرضى يعانون من بعض الأعراض مثل عدم القدرة على مواجهة ضوء الشمس أو الأضواء المبهرة، نتيجة عدم قدرة قزحية العين على حجب الإضاءة الكثيفة النافذة داخل العين إلى الشبكية.
ويتابع الصاوى أن لون القزحية فى الأشخاص المصابين بهذا المريض لا يميل غالبًا الى اللون البنى الداكن، ولكن يميل إلى البنى الفاتح "العسلى" أو الأزرق "، مشيرا إلى أنه فى كثير من الأحيان يصاب مرضى الألبينو بعيوب الانكسار مثل قصر النظر أو طول النظر بدرجات كبيرة، بالإضافة إلى وجود ضعف خلقى بقوة الإبصار، بسبب عدم اكتمال نمو مركز الإبصار والذى يكون بسبب عدم قدرة الخلايا المبطنة للشبكية على تصنيع مادة الميلانين .
ويضيف استشارى جراحة العيون أن الأشخاص "الألبينو" توجد لديهم هزة أو رعشة بالعين وعدم القدرة على تركيز الإبصار على شىء محدد بذاته، وذلك بسبب عدم اكتمال نمو مركز الإبصار، كما يعانون فى بعض الأحوال من وجود الحول، وهو بسبب خلل فى توزيع ألياف العصب البصرى بالعينين.