مصر إحدى القوى الكروية الكبيرة فى أفريقيا وجودها فى أى بطولات يمنحها قوة ومتابعة عالمية.. وابتعاد الفراعنة عن البطولات الأفريقية الأخيرة وتحديداً منذ الفوز بلقب الأمم 2010 بأنجولا شىء لايجوز وعيب فى حق بلد الـ 90 مليون مواطن.
أيام قليلة ويبدأ المنتخب الوطنى مشوار التصفيات المؤهلة لأمم 2015 بمواجهة صعبة أمام السنغال يوم 5 سبتمبر يتبعها لقاء تونس وبالطبع مباراتين من العيار الثقيل، خاصة أن منتخبنا فى مرحلة الإحلال والتجديد، ويضم وجوها شابة موهوبة لكن ينقصها الخبرات.. والأمل كبير فى الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب لإخراج كل طاقاته التدريبية وطموحاته الشخصية فى تحقيق آمال المصريين، خاصة أن الدولة تسانده والجبلاية تدعمه والجماهير تترقبه والإعلام يقف معه.
قد يكون للبعض تحفظات على بعض اختيارات اللاعبين المنضمين لصفوف المنتخب، ويرون أن هناك لاعبين لا يستحقون الانضمام، لكن هذا كله يصب فى صالح المدير الفنى صاحب القرار، لأنه الأدرى باللاعبين الذين يحققون فكره والنجاح له والفشل عليه.. بمعنى أننا قد نتفق أو نختلف مع شوقى غريب، ولكنا الآن أمام حل واحد هو مساندة المنتخب وجهازه الفنى إجبارياً من أجل استعادة البسمة للجماهير المنتظرة فاتحة خير لعودة الجماهير للمدرجات من جديد فى الدورى القادم، وربما تهدأ النفوس بين الأهلاوية والبورسعيدية.. كل شىء وارد وممكن.. لأن الأفراح تجمع الناس، والمصريون فعلاً يحتاجون الأفراح بعد 3 سنوات من ثورتين وفوضى وغياب أمن وحاجات كثيرة فى الشارع، وحان وقت السعادة تدق أبوابنا، وأعتقد أن المنتخب الوطنى قادر على ذلك عند تحقيق الفوز فى المباراتين والتأهل لأمم 2015 والتاريخ لا يكذب فى أن الملايين من المصريين كانوا يخرجون للشوارع بعد انتصارات الفوز بأمم 1998 و2006 و2008 و2010 ويرقصون فرحا وينسون كل شىء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة