أكد خبراء حماية القانون الأمريكان أنه من الواضح أن واشنطن مستعدة للتعاون مع الرئيس السورى بشار الأسد لمحاربة مسلحى "الدولة الإسلامية"، لأنهم يشكلون تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية أكبر من الرئيس السورى.
وأوضح موقع اكسبرت أون لاين الروسى أن ذبح الصحفيين الأمريكيين على يد مسلحى الدولة الإسلامية، جعلها البيت الأبيض يفكر فى كيفية التعامل مع التهديد الذى يواجهوه، حيث أعلن أوباما من قبل أن أمريكا ليس لديها استراتيجية لتدمير مثل هذا السرطان" الدولة الإسلامية".
وأوضح الموقع الروسى أن فى الوقت نفسه، يدرك البيت الأبيض أنه فى حال شن عملية عسكرية ضد الإسلاميين فإن هذه العملية لن تكون فقط فى العراق ولكن ستكون فى سوريا أيضا، لذلك يجب أن يجد البيت الأبيض لغة مشتركة مع بشار الأسد، الذى ترغب الولايات المتحدة الأمريكية فى رحيله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة