رئيس إقليم كردستان العراق يتعهد بدعم الايزيديين بعد إعدام العشرات منهم

تعهد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزانى اليوم الاثنين باسترداد مناطق الايزيديين التى اجتاحها مسلحو "داعش" وأعدموا العشرات من أفراد الأقلية الدينية ، حسبما ذكر شهود عيان.

وقال مسعود برزانى لبابا شيخ الزعيم الدينى للطائفة الناطقة بالكردية : "نحن على استعداد لأن نضحى بأرواحنا لحماية أرض وكرامة أشقائنا الايزيديين".

كان شهود عيان قالوا إن 67 شابا من الطائفة قتلوا رميا بالرصاص على أيدى مقاتلين متطرفين فى بلدة سنجار بالقرب من الحدود السورية بعد رفضهم اعتناق الإسلام.

وأضاف شهود العيان أن الشباب جرى احتجازهم عندما اقتحم مسلحو داعش البلدة أمس الأحد وقاموا بطرد آلاف العائلات .

وذكرت وكالة الأنباء الكردية "باس" أن 88 ايزيديا تم إعدامهم. وأعلن عشرات آخرين منهم تحولهم إلى الإسلام خوفا من مواجهتهم نفس المصير.

وفر السكان من سنجار والقرى القريبة الواقعة على بعد نحو 115 كيلومترا غرب الموصل إلى جبل سنجار حيث يوجد قدر نسبى من الآمان بعد اقتحام المسلحين لمناطق بمحافظة نينوى كانت واقعة تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية حتى أمس الأول السبت، وقالت القوات الكردية السورية إنها دخلت المنطقة لحماية السكان بعد انسحاب البيشمركة منها.

من جهة أخرى أمر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم سلاح الجو فى بلاده بتقديم الإسناد الجوى لقوات البيشمركة الكردية ضد تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم الجيش الفريق قاسم عطا فى خبر عاجل بثه التليفزيون الرسمى العراقى إن "القائد العام للقوات المسلحة أصدر أوامره إلى قيادتى القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوى لقوات البيشمركة ضد تنظيم داعش" ، حسبما ذكرت قناة السومرية الإخبارية العراقية على موقعها الإلكتروني.

ويأتى ذلك بعد سيطرة مسلحى تنظيم "داعش" منذ أمس الأحد على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربى محافظة نينوى بعد انسحاب قوات البيشمركة الكُردية منها بدون قتال، حيث أقدم المسلحون بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب، إضافة إلى تفجير جميع المزارات التابعة للايزيديين فى القضاء، فيما نزح آلاف المدنيين من قضاء سنجار باتجاه محافظة دهوك.