هل تتصورون أن «ضربة المعلم» التى سجلها الرئيس السيسى بتدشين مشروع محور قناة السويس ستمر على أعداء الخارج والداخل بسهولة؟
هل تتصورون أن المشروع الذى تحدى به السيسى الظروف والمنطقة والأوضاع وإسرائيل وإدارة أوباما والإخوان الإرهابيين والجماعات التكفيرية فى سيناء، سيمر دون منغصات أو مقاومة أو محاولة لإفساد الحلم الوطنى؟
بالطبع لا، فما أعلنه الرئيس السيسى مهول، ليس فقط مشروعًا وطنيًا اقتصاديًا ضخمًا، لكنه الحلم الكبير بأن نتحدى أنفسنا، وأن ننجز ما نريده بسواعدنا وأموالنا وجهدنا، وهذا أكثر ما يخيف الأعداء المتربصين لمصر فى العالم والمنطقة وذيولهم فى الداخل.
المخيف لقوى الشر المعادية لمصر أن يستيقظ العملاق المصرى، وأن يعى إمكاناته وقدراته، وكما قال المفكر الراحل جمال حمدان فمصر لا يمكن- حين تستيقظ- أن تكون إلا قوة كبرى فى إقليمها والعالم، وأعداؤنا لا يخشون إلا استيقاظ مصر.
لذا توقعوا مجموعة من العمليات الانتحارية والإرهابية اليائسة فى مجموعة من النقاط الحيوية لإرسال رسائل عكسية لما أحدثه زلزال الرئيس.
- انتظروا عملية إرهابية ضد كمائن سيناء، ولا تستبعدوا استهدافًا لأكثر من شخصية بارزة من شيوخ القبائل الوطنيين.
- انتظروا بعد عملية الضبعة اعتداءات وسيارات مفخخة، وقنابل بدائية مزروعة فى مناطق الازدهار السياحى بالساحل الشمالى.
- انتظروا عملية نوعية فى طابا على الحدود مع إسرائيل، وربما استهداف أتوبيسات للسياح الإسرائيليين والأجانب.
- انتظروا عملية جديدة فى منطقة الوادى الجديد، الخطوة التالية للرئيس السيسى لإعلان استصلاح واستزراع آلاف الأفدنة بالقمح.
- انتظروا هجومًا إرهابيًا عبر مدقات المنطقة الغربية قادمًا من ليبيا لإفساد فرحة المصريين. بالطبع هذه التوجسات من عمليات إرهابية مقبلة تقتضى رفع درجات الاستعداد الأمنى معلوماتيًا وميدانيًا فى جميع القطاعات، خصوصًا فى المناطق النائية والأطراف، لأن العدو يدرس ويخطط لضربات رمزية تستهدف الكمائن وتجمعات الشرطة بالأطراف وتسويقها إعلاميًا، كما يستهدف عمليات تفجيرية فى مناطق الازدحام بالعاصمة والمدن الكبرى لإثارة الرعب فى نفوس المصريين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة