الثنى يحمل تيار الإسلام السياسى مسؤولية جر ليبيا لتكون دولة فاشلة

السبت، 09 أغسطس 2014 01:12 ص
الثنى يحمل تيار الإسلام السياسى مسؤولية جر ليبيا لتكون دولة فاشلة عبد الله الثنى رئيس الوزراء الليبى
طرابلس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل رئيس الوزراء الليبى، عبد الله الثنى تيار الإسلام السياسى، مسؤولية جر ليبيا إلى أن تكون دولة فاشلة، بسبب خسارته الانتخابات، داعيا القوى الإقليمية والدولية إلى رعاية مؤتمر للحوار الليبى، على غرار مؤتمر الطائف الذى أنهى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1989.

وقال الثنى ـ فى مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" بثتها أمس الجمعة ـ إنه بحث مع المسئولين الأمريكيين، سبل الانخراط المطلوب فى ليبيا ، معلنا أن الدول العظمى لا تريد أن تتدخل بقوة عسكرية فى أى من شؤون المنطقة بعد ما حدث فى سورية والعراق.

ونفى رئيس الوزراء الليبى، أن تكون المحادثات تطرقت إلى فكرة تنفيذ ضربات أميركية جوية من طائرات بدون طيارين على مواقع للجماعات المتطرفة داخل ليبيا.

وأقر الثنى بأن الميليشيات المتناحرة هى أقوى من الحكومة لأنها غنمت أسلحة النظام السابق ودعمت من دول لها أجندات سياسية لا تخدم المصالح الليبية وتدعم الميليشيات بالمال والسلاح.

وكشف الثنى جانبا من الأزمة الأمنية بقوله إن المشكلة التى يعانى منها الجيش وكذلك الشرطة أن كل الأفراد الذين تصدر لهم أوامر للتصدى لهذه المجموعات يرفضون بحجة أن الليبى لا يجوز أن يقاتل ليبيا آخر، وهذا يشجع الآخرين لامتلاك السلاح بحجة أنهم ثوار ويعبثون بمقدرات الدولة كما يشاؤون.

ودعا رئيس الوزراء الليبى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة إلى دعم حوار وطنى شامل بين كافة التيارات الليبية من دون إقصاء لأحد من أجل حل الأزمة.

وقال إن وقف النار الذى دعا إليه البرلمان يركز على معارك طرابلس "بينما يختلف الأمر فى بنغازى حيث أنصار الشريعة هم من يقاتلون الدولة، يجب مقاتلتهم وإخراجهم من المشهد بالكامل لأنهم رأس الحيّة التى خلقت هذه الفتنة".

واستبعد الثنى احتمال تدخل مصر فى ليبيا دون أن تطلب منها السلطات الليبية ذلك، لكنه أشار إلى أنه سيكون لكل حادث حديث فى حال وصلت الأمور إلى مرحلة انهيار الدولة، عندها قد تختلف الموازين ويختلف تقدير الموقف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة