"الجماعة الإسلامية" تعتزم إنشاء حزب جديد حال حل"البناء والتنمية".. و"جبهة الإصلاح" تكشف:عقد جمعية عمومية خلال أيام لإقالة مجلس شورى الجماعة..وفقيه قانونى:تورط قيادات الحزب فى أعمال العنف يُساهم فى حله

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 07:47 م
"الجماعة الإسلامية" تعتزم إنشاء حزب جديد حال حل"البناء والتنمية".. و"جبهة الإصلاح" تكشف:عقد جمعية عمومية خلال أيام لإقالة مجلس شورى الجماعة..وفقيه قانونى:تورط قيادات الحزب فى أعمال العنف يُساهم فى حله الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نائب رئيس شورى الجماعة: نعد مذكرة قانونية للرد على دعاوى الحل

قيادى بجبهة الإصلاح: حل الحزب أصبح مسألة وقت فقط

عوض الحطاب: قيادات الجماعة الإسلامية يعيشون فى غيبوبة


أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أنهما قررا إنشاء حزب جديد، حال الحكم بقبول الدعوى المقدمة من جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية لحل الحزب، فيما أعلنت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية عن عقد اجتماع للجمعية العمومية خلال أيام لإقالة مجلس شورى الجماعة.

وقال الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة تفكر فى إنشاء حزب جديد حال تم الحكم بحل حزب البناء والتنمية، مشيرا إلى أن اللجنة القانونية للحزب تتابع بشكل دقيق تطورات الدعاوى القضائية المقدمة للجنة شئون الأحزاب بحل الحزب وتعد مذكرة قانونية لتقديمها للجنة شئون الأحزاب والقضاء الإدارى.

وأضاف حافظ فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الحكم على الدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور علاء أبو النصر و3 آخرين من قيادات حزب البناء والتنمية لن يكون له تأثير على الدعاوى المرفوعة لحل الحزب.

وأكد حافظ أن فكرة إنشاء حزب جديد موجودة داخل الجماعة الإسلامية، وأنه فى حال صدور حكم بحل الحزب، ستعكف الجماعة على إنشاء حزب جديد يضم جميع الفئات.

من جانبه، قال ربيع شلبى القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن الجبهة سوف تعقد جمعية عمومية خلال أيام قليلة من أجل حل مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وذلك عقب حل حزب البناء والتنمية، مؤكدا أن حل الحزب أصبح مسألة وقت فقط، لاسيما فى ظل الأحكام الصادرة ضد قياداته.

وأضاف شلبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأسانيد القانونية التى دفعت بها جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية كافية لحل الحزب، مشيرا إلى أن الأسانيد التى تم الاعتماد عليها فى حل حزب الحرية والعدالة هى نفسها التى ستقصى بحل حزب البناء والتنمية.

بدوره، قال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والقيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن حديث حزب البناء والتنمية أن موقفهم قانونى، وأن الحزب لم يحل يؤكد أن قيادات الحزب يعيشون فى غيبوبة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القانون هو الفيصل بين جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية المتقدمة بدعوى للجنة شئون الأحزاب لحل حزب البناء والتنمية، وبين الحزب الذى يصدر تصريحات بأنه لن يخشى الدعوى.

وتابع: " يبدو أنهم لم يعرفوا رئيسهم طارق الزمر ولا القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، وما زالوا فى غيبوبة".

وفى الأثناء، قال الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون الجنائى بجامعة حلوان، إن تورط بعض قيادات حزب البناء والتنمية فى أعمال عنف، وصدور بعض الأحكام عليهم قد يسهم فى إصدار حكم بحل الحزب على غرار حزب الحرية والعدالة الذى صدر حكم بحله.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب التى تحل هى الأحزاب التى تعمل تحت غطاء دينى، ولكن حزب البناء والتنمية لا يرفع شعارا دينيا، ولكن هناك قيادات منه قبض عليها ومتهمة بأعمال عنف، والبعض صدر ضده أحكام وهو ما قد يجعل الدعاوى المقدمة لحل الحزب تقبل.


موضوعات متعلقة..

الجماعة الإسلامية: سنؤسس حزبا جديدا حال حل "البناء والتنمية"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة