"الوفد": حادث المنصورة الإجرامى يفضح الوجه القبيح لإرهاب الإخوان

أدان حزب الوفد ما وصفه بالحادث الإجرامى الأثيم، الذى وقع بالمنصورة اليوم، مؤكدًا أن من ارتكبه إرهابيون قتلة تجردوا من كل القيم الدينية والإنسانية، وقاموا بأسلوب إجرامى بقتل أحد الشباب الأبرياء، نجل أحد أعضاء هيئة القضاء فى محاكمة المعزول محمد مرسى، الذى عزله الشعب المصرى وجيش مصر، وأسقطوا نظاما فاشيا حاول اختطاف الوطن.

وأكد الحزب فى بيان له اليوم أن هذا الشعب العظيم، الذى أدهش العالم بثورتى 25 يناير و30 يونيو فى أقل من ثلاثين شهرا قادر على مواجهة هذا الإرهاب الأسود وهزيمته.

وقال المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم الحزب "إن تلك الأحداث الإرهابية لن تنال من وحدة شعبنا بل ستزيدنا تماسكًا وتوحدًا وإصرارًا على هزيمة هؤلاء القتلة ورد كيدهم إلى نحورهم، وإذ نقدم خالص عزاءنا لأسرة الشهيد الذى قُتل دون أى ذنب، فإننا نطالب أجهزة الدولة بسرعة القصاص من هؤلاء القتلة الإرهابيين".

وأكد المستشار بهجت الحسامى أن هذه الجريمة الإرهابية تؤكد أن الإخوان جماعة إرهابية ارتكبت طوال تاريخها الأسود جرائم إرهابية منذ قتل القاضى أحمد الخازندار أمام منزله فى حلوان عام 1945 وهو نفس الأسلوب الإجرامى، الذى استخدمه اليوم الإخوان الإرهابيون بقتل نجل القاضى أمام منزله بالمنصورة، وهى جريمة تضاف إلى الجرائم الوحشية الإجرامية فى التاريخ الإخوانى الأسود.

وقال المستشار بهجت الحسامى "إن مثل هذه الجرائم الإجرامية لن ترهب الشعب المصرى أو القضاة، وسوف ينتصر الشعب المصرى على جماعة الإخوان الإرهابية".