تقارير: 5 رؤساء وزراء سابقين فى الجزائر يقودون أكبر تكتل معارض للرئيس بوتفليقة

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 12:54 م
تقارير: 5 رؤساء وزراء سابقين فى الجزائر يقودون أكبر تكتل معارض للرئيس بوتفليقة عبد العزيز بوتفليقة
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى قادة ما يعرف باسم "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي" فى الجزائر اليوم الأربعاء بالعاصمة لعقد ثانى تجمع لهم منذ نشأة التنظيم غداة انتخابات الرئاسة التى جرت فى 17 أبريل الماضى، وذلك فى وقت اتسعت فيه جبهة المعارضة الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتحاق رئيس الوزراء الأسبق مقداد سيفى.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن محمد حديبى، القيادى فى حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية والعضو فى التنسيقية القول إن اتصالات جرت مع سيفى منذ أسابيع قليلة ليكون عضوا فى "هيئة المتابعة والتشاور" التابعة للتنظيم المعارض، الذى يضم أحزابا علمانية أيضا، لم يسبق أن وضع قادتها أيديهم فى أيدى الإسلاميين، بسبب خلافات آيديولوجية وسياسية.

وبالتحاق سيفى بالمعارضة أصبحت "التنسيقية" تضم خمسة رؤساء وزراء سابقين هم : على بن فليس، وهو خصم بوتفليقة اللدود، وأحمد بن بيتو اللذين اشتغلا معه فى بداية حكمه، وسيد أحمد غزالى ومولود حمروش زيادة على سيفى الذى اشتغل مع الرئيس السابق اليمين زروال.

وقال حديبى إن قادة التنسيقية اتفقوا على عقد أول اجتماع لـ"هيئة المتابعة" مساء اليوم بمقر "التجمع من أجل الديمقراطية"، بهدف تحديد تاريخ لثانى تجمع للمعارضة بعد التجمع الكبير الذى جرى فى 10 يونيو الماضى.

ويرى مراقبون أن تشكيل معارضة من خمسة رؤساء وزراء سابقين يحمل مدلولا سياسيا قويا من شأنه التأثير على ما يعرف فى التداول السياسى والإعلامى بـ"جماعة الرئيس". غير أن أيا الخمس لا يملك حضورا شعبيا يمكنه أن يقلب موازين القوى فى سرايا النظام، سواء عن طريق الشارع أو بواسطة صندوق الانتخاب. لهذا تطلق الصحافة الموالية للرئيس عليهم وصف "معارضة الصالونات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة