"دعم الدولة" يجدد خلافات "التيار المدنى" و"الوفد المصرى".. أحزاب الوفد: "التيار الشعبى" و"الدستور"لديهما أفكار ضد الدولة تؤدى لانتشار الفوضى.. و"الكرامة" يرد: لن نوقع للنظام على بياض

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 01:41 م
"دعم الدولة" يجدد خلافات  "التيار المدنى" و"الوفد المصرى".. أحزاب الوفد: "التيار الشعبى" و"الدستور"لديهما أفكار ضد الدولة تؤدى لانتشار الفوضى.. و"الكرامة" يرد: لن نوقع للنظام على بياض الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورئيس المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى
كتبت أمين صالح - إيمان على - سمر سلامة - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إعلان الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد ورئيس المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى مساء أمس عن البدء فى إعداد الوثيقة الخاصة بانضمام أحزاب التيار المدنى الديمقراطى إلى تحالف الوفد المصرى لخوض الانتخابات المقبلة، إلا أن قيادات التحالف شنت هجوما حادا على التيار المدنى، مؤكدة أنه يضم كيانات كالتيار الشعبى وحزب الدستور تتبنى قياداتها أفكارا ضد الدولة وتؤدى إلى انتشار العنف والفوضى.



وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى لم يناقش أو يتخذ قرارا بشأن انضمام أحزاب التيار المدنى الديمقراطى، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن يأتى فى إطار المشاورات واللقاءات التى يجريها "الوفد المصرى" مع التحالفات السياسية والشخصيات العامة استعدادا للانتخابات البرلمانية.



وأوضح السادات فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن التحالفات لابد أن يكون أعضاؤها على نفس المبادئ والرؤى السياسية، مؤكدا على وجود خلافات كبيرة ما بين الرؤى والأفكار السياسية لتحالف الوفد المصرى وبعض قيادات حزب الدستور والتيار الشعبى التى تتبنى أفكارا وأفعالا ليست فى صالح الدولة وتؤدى إلى عنف ومواجهات مع الدولة على حد قوله.

وأضاف قائلا :"إن وجود هذه الشخصيات ضمن تحالف الوفد المصرى ربما يضر بمصالحه ويهدد نجاح التحالف بالانتخابات البرلمانية المقبلة مما يجعل منها عبئا على التحالف وليس إضافة إليه".

فيما قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إنه فيما يتلعق بموقف الحزب من التحالفات الانتخابية القائمة حاليا فإنه يتواجد فقط ضمن أحزاب تحالف الوفد المصرى وفيما يخص تحالف التيار الديمقراطى، فهناك اقتراح مقدم بأن يكون الحديث حاليا عن النظام الفردى فقط وكل من يرغب فى التنسيق مع تحالف الوفد المصرى فى الفردى فأهلا ومرحبا به.

وأضاف أبو الغار فى تصريح لــ"اليوم السابع" أن الحديث عن التنسيق مع التيار الديمقراطى على مقاعد القوائم غير وارد حاليا لسبب بسيط هو أن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر غير واضحين حتى الآن ويصعب الحديث فى هذا الأمر خلال الوقت الحالى.
وأشار شريف حمودة، أمين عام حزب المحافظين إلى أن الحزب لا يعارض انضمام أحزاب التيار الديمقراطى لتحالف الوفد، قائلا: "لا يوجد لدينا مانع مع من يلتزم بالوثيقة الانتخابية للتحالف على أن يضم طبقا لوزنه النسبى وحجمه وإمكاناته الانتخابية"، موضحا أن الوثيقة تنص على بند مهم وهو دعم الدولة الوطنية والوقوف بشكل واضح وصريح مع الدولة، والعمل تحت مظلة مؤسسات الدولة والوقوف معها فى محاربة الإرهاب والتطرف".


وأكد حمودة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الكيانات التى ستنضم للتحالف عليها التوقيع بما تنص عليه الوثيقة، مشيرا إلى أن قواعد حزب "المحافظين " و أحزاب أخرى داخل التحالف موقفها تجاه التيار هو قبول شخصيات بعينها فيه ورفض كيانات أخرى ترى أنها كيانات احتجاجية دائما مع الدولة ومواقفها تجاه الإرهاب والتطرف مختلفة دائما، إضافة إلى عدم وجود كيان تنظيمى يسمح بضمان الالتزام بالشروط المطروحة.


وعلى الجانب الآخر قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أن التيار الديمقراطى لديه استعداد لتنحى الخلافات الشخصية جانبا والتى حدثت بعد تصريحات "السيد البدوى" رئيس حزب الوفد عن حمدين صباحى، لكنه يرى أن تشكيل تحالف انتخابى موسع يتطلب ضرورة عودة الشكل الهيكلى الكامل لجبهة الإنقاذ بما كانت تضمه من أكثر من 18 حزبا والتى كانت على رأسها "الوفد " و"المصريين" الأحرار " و "المصرى الديمقراطى " و "التيار الشعبى " و "الدستور " و "الكرامة " و غيرها.

ولفت سامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن صياغة تحالف يضم أحزاب كانت من الأساس مكونة لجبهة الإنقاذ يضمن وجود قوام يليق بما لابد من تقديمه لصالح المواطن المصرى.


ورفض سامى ما طالبت به أحزاب تحالف "الوفد المصرى" وهو ضرورة دعم الدولة بشكل واضح وصريح، موضحا أن أحزاب التيار الديمقراطى ترى أنها سوف تكون مع الدولة فى كل ما تسعى إليه المصلحة الوطنية وما دون ذلك سترفضه.

وأشار إلى أن الحزب لن يقبل بالانضمام لتحالف يشترط توقيع شيك على بياض للدولة وغير مقبول أن تقوم أحزاب بالتأييد الكامل للرئيس والنظام فهى لها حق الاعتراض والتأييد وفقا لما تراه فى صالح الوطن، موضحا أنه سينتظر عرض الوثيقة عليه وحال نصها على هذا البند سيكون مرفوض.






موضوعات متعلقة


أنور السادات: قيادات"الدستور"و"التيار الشعبى" أفكارها ضد الدولة ‎








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة