عبد الفتاح عبد المنعم

قل «الرئيس الجاسوس».. ولا تقل «الرئيس المعزول»

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوراق والمستندات التى تم تحريزها فى قضية التخابر والتجسس الكبرى المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى بتهريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومى المصرى لمخابرات قطر وقناة الجزيرة، كشفت بالفعل ندالة وخسة الجماعة التى كانت تحكمنا منذ يونيو 2012 وحتى يونيو 2013، فالرئيس المعزول محمد مرسى تحول إلى جاسوس فى قصر الاتحادية لم يراع أمن مصر القومى، ولم يتعلم فن إدارة البلاد، فهدفه الأساسى كان يتمثل فى تهريب كل الوثائق التى تهدد الأمن القومى لصالح أجهزة المخابرات الأجنبية ومن بينها جهاز المخابرات القطرية الذى يعمل لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وهو ما يعنى أن الرئيس المعزول مجرد جاسوس بدرجه إخوانى.

لقد احتوت أوراق القضية على أوراق ومستندات وخطابات سرية مرسلة من الجهات الحكومية والأمنية والسيادية بالدولة إلى المتهم الأول بصفته رئيس الجمهورية آنذاك، وبعض العاملين بمؤسسة الرئاسة، وثبت من الفحص أن تلك المستندات يحظر تداولها أو الاطلاع عليها لغير المختصين، وتحفظ بأماكن سرية مؤمنة لتعلقها جميعا بأمن ومصالح البلاد وما تحويه من معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومى المصرى حال تسريبها، أو إطلاع غير المختصين عليها، فضلا عن تأثيره السلبى على موقف مصر السياسى والاقتصادى والعلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول الأجنبية، وكذا ما يرتبه ذلك من إضرار بأمن الجهات والهيئات السيادية والأمنية المصرية، كما أن محتوى تلك المستندات من معلومات هو سر من أسرار الدفاع عن البلاد، وتبين أن تلك المستندات صادرة عن المخابرات العامة من مذكرات وتقارير موجهة لرئيس الجمهورية السابق لاعتماد الموازنة العامة للمخابرات العامة عن عام 2013 - 2014 وحول الأحداث الداخلية والخارجية عن يوم 5/12/2012، وأخرى صادرة، وبشأن موقف مصر من المصالحة الفلسطينية. هذا جزء يسير من آلاف الوئائق التى قام مرسى وأعوانه داخل القصر الجمهورى بتهريبها للخارج إلى أجهزة المخابرات القطرية، وهو ما يعنى أنها الآن فى مكاتب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لذا فإننا من اليوم يجب ألا نقول الرئيس المعزول مرسى بل نقول الرئيس الجاسوس محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة