محلل سياسى: قيادات مسلمى إسبانيا يرفضون عنف داعش رغم انقسامهم

الخميس، 11 سبتمبر 2014 02:29 م
محلل سياسى: قيادات مسلمى إسبانيا يرفضون عنف داعش رغم انقسامهم داعش
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحلل الإسبانى السياسى إجناسيو ثيمبريرو، إن مسلمى إسبانيا يرفضون العنف الذى تقوم به الدولة الإسلامية "داعش"، وبمناسبة الذكرى الـ 13 لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية فقد أعربوا عن رفضهم لأى عنف يقوم بع الدولة الإسلامية على الرغم من انقسام رئاسة المجتمعات الإسلامية على أيدى السورى رياض تاتارى الذى يرأس اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا، ومنير بن جلون وهو مغربى ويرأس الاتحاد الإسبانى للكيانات الدينية الإسلامية.
وأوضح ثيمبريرو بصحيفة الموندو الإسبانية أنه دائما يكون موقف تاتارى واضح ومعبر ودائما يكون لديه تعليقاته على الأحداث الجارية سواء ما حدث فى غزة، أو ما تقوم به الدولة الإسلامية "داعش" فى سوريا والعراق والتهديدات التى أرسلتها إلى إسبانيا، فى الوقت الذى يتغيب فيه بن جلون عن الصحافة الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة أن اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا كان ندد بالعنف الإرهابى الذى يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقال رئيسها رياض تاتارى "إن هذه الجماعات ليست لديها أى صلة بالإسلام الذى يعكس السلام". وأعرب تاتارى عن رفضه لهذا العنف الذى تمارسه الدولة الإسلامية، قائلا "نحن الآن نواجه الدولة الإسلامية التى تطلق على نفسها هذا الاسم، على الرغم من أنها لا دولة ولا إسلامية، ولكنها تغتصب باسم الدين، وتشعل الأعمال الوحشية ليس وفقا للقيم الإسلامية من السلام والتعايش".

وندد تاتارى أيضا بتسجيلات الفيديو التى ظهر فيها ذبح الصحفيين الأمريكيين، وإصدار التهديدات التى ستستمر مع هذه الممارسات، غير أنهم يقومون بتدمير حياة النساء والأطفال، بطرق وحشية، وحالات إعدام جماعية من جميع المسيحيين الذين يعبرون دربه والذين يرفضون اعتناق الإسلام".

وأشارت الصحيفة إلى أنه سواء فى العراق وأفغانستان وسوريا أحدث أعمال هؤلاء الإرهابيين تأثيرا هو صدى رهيب فى أوروبا بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص، وقال تارتارى "ليس من الغريب إحداث هذا، حيث إن العشرات من الإسلاميين المتطرفين غادروا من هنا حتى أصبحوا جزءا من صفوف المتطرفين، حيث إن ثلث الدولة الإسلامية يتكون من المقاتلين الذين انتقلوا من أوروبا".

وأعرب تاتارى عن خشيته من عودة هؤلاء المتطرفين إلى البلاد، على الرغم من أن هذا أصبح واحدا من الاهتمامات الرئيسية لأمن الدولة، ولكنه طالب بتعزيز حماية البشر سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين، حيث إنهم يواجهون شكلا جديدا من العنف القمعى، وذلك حتى يمكن بناء مستقبل من السلام والنقد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة