شيوخ القبائل العربية يدينون حادث نقطة الشرطة العسكرية بالسويس

السبت، 13 سبتمبر 2014 07:25 م
شيوخ القبائل العربية يدينون حادث نقطة الشرطة العسكرية بالسويس الدكتور كمال البربرى
السويس– محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد شيوخ القبائل العربية اجتماعا طارئا، عصر اليوم، بمديرية أوقاف السويس، برئاسة الدكتور كمال البربرى، حيث أدان الجميع عبر بيان إعلامى الحادث، الذى استهدف نقطة عسكرية بطريق السويس القاهرة الصحراوى عن طريق عناصر إرهابية.

أضاف البيان أن الحادث الإرهابى استمرار للمحاولات اليائسة من قبل الإرهابيين والجماعات المتطرفة التى تدعى أنها تعمل تحت راية الإسلام وتدعيما لشرعة النظام البائد المستبد هو استمرار للفشل السياسى للنظام السابق وجماعته، وأن المصريين وفى مقدمتهم شيوخ القبائل لن ولم يسمعوا أن يتم ترويع أبناء مصر، وعلى قلب رجل واحد مع الجيش والشرطة حتى يتم القضاء على الإرهاب.

كانت مديرية الأوقاف قد أصدرت بيانا أمس تدين فيه الحادث الإرهابى وجاء فيه "قد وقع هجوم غادر جبان على أبنائنا فى إحدى نقاط الشرطة العسكرية بطريق القاهرة- السويس، مساء اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مجند، وإصابة 5 آخرين نتيجة إطلاق مجموعة مسلحة النار بشكل مكثف على قوة الكمين.

وتابع البيان: "لقد توعد الله تعالى من يتجرأ على الدماء ويقتل النفس التى حرم الله فقال: ((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) [النساء:93] فهذا الفعل كبيرة عظمى ومنكر عظيم قال تعالى أيضا: ((ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)) [سورة المائدة: 32] وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال المرء فى فسحة من دينه ما لم يتند بدم حرام)) [أخرجه الإمام الحاكم وصححه] وجاء فى صحيح الإمام البخارى عنه صلى الله عليه وسلم ((لا يزال المرء فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)) وهؤلاء القتلة الجبناء الكفرة سفكوا دماء أبنائنا فى شهر حرام سفكوا دماء حماة الوطن العين التى تحرس فى سبيل الله".


اختتم البيان: "ليعلم هؤلاء الجبناء الكفرة أن شعب السويس الأبى لن يسمح لأى غادر أن يتعرض لأبنائنا فى القوات المسلحة فهم منا ونحن منهم وستظل السويس تحب أبناءها فى القوات المسلحة وستظل القوات المسلحة تحب السويس، ولقد سطرت السويس عبر تاريخها الطويل أروع الملاحم مع قواتها المسلحة ضد أعداء الوطن من العدو الإسرائيلى".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة