عائلة الصحفى جيمس فولى تطلق مؤسسة خيرية تحمل اسمه

أطلقت عائلة الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، الجمعة، مؤسسة للأعمال الخيرية تحمل اسمه وتهدف إلى مساعدة ضحايا أعمال الخطف ومراسلى الحروب وشبان الأحياء الفقيرة.

وأعلن جون ودايان فولى، والدا الصحفى الراحل، عن إطلاق هذه المؤسسة الخيرية بنشر إعلان على صفحة كاملة فى كبريات الصحف الأمريكية بالتوازى مع إطلاق موقع إلكترونى مخصص لهذه المؤسسة وعنوانه "جيمس فولى فاند دوت أورج".

وخطف جيمس فولى عام 2012 فى شمال سوريا بأيدى مسلحين وفى أغسطس الماضى بث تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه مسلح ملثم يقطع رأس الصحفى الأمريكى، وبعد أسبوعين على بث هذا الشريط بث التنظيم المتطرف شريطا ثانيا لذبح صحفى أمريكى ثان هو ستيفن سوتلوف.

وفولى كان مراسلا حرا غطى النزاعات فى كل من أفغانستان وليبيا وسوريا وعمل خصوصا لحساب موقع جلوبل بوست الإخبارى ووكالة فرانس برس ووسائل إعلامية أخرى.

وأطلقت عائلة فولى نداء للتبرع لصالح هذه المؤسسة التى ستعمل فى سبيل تحقيق الأهداف التى سعى من أجلها فولى . وقالت "جيم لم يمت سدى، رجاء ساعدونا لكى نبنى شيئا إكراما لذكراه".

وأوضح الموقع الإلكترونى للمؤسسة الوليدة، أن جيم وعائلته، مثل رهائن أمريكيين آخرين كثيرين وعائلاتهم، عانوا من العواقب المدمرة للسياسات الحكومية المتضاربة والمبهمة وغير الخاضعة للمساءلة فى حالات احتجاز الرهائن. هذا الأمر يجب أن يتغير".

ودعت العائلة أيضا إلى "حوار دولى لوضع معايير دولية لمنع حصول عمليات الخطف وحلها".

وإضافة إلى مساعدة الرهائن وعائلاتهم، تعتزم مؤسسة جيمس فولى الخيرية التنسيق مع "لجنة حماية الصحافيين" و"مراسلون بلا حدود" لمساعدة مراسلى الحروب.